اعلان

"غريب" فى محكمة الأسرة.. إنهاء الحياة الزوجية لأتفه الأسباب.. مروة: اتعصب وكسر حوض السمك بتاعى فصممت على الطلاق.. ونانسي: الكلاب أهم شيء في حياته وبيعاملها برقة أكتر منى

صورة أرشيفية

تشهد محاكم الأسرة العديد من قضايا الطلاق والخلع التي تقف وراءها فى الغالب أسباب قوية تكون دافعا لإنهاء الحياة الزوجية وهدم الأسرة، إلا أن هناك أحيانا أسبابا مثيرة وعجيبة، وقفت وراء لجوء بعض السيدات لطلب الخلع أو الطلاق، ترصد "أهل مصر" بعضا منها.

مروة: "اتعصب وكسر حوض السمك بتاعى"

لم تكن "مروة" تعلم أن حياتها الزوجية ستنتهى بسبب حوض السمك الخاص بها، بسبب عصبية زوجها المفرطة وأثناء خلافهما قام بكسر حوض سمك الزينة فلم تتحمل ما فعله، وتوجهت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لطلب الخلع من زوجها بعد عام واحد فقط من الزواج.

وقالت "مروة": نشأت فى أسرة مرموقة ولها مركز اجتماعى وكانت كل طلباتى تجاب، وعندما أنهيت دراستى الجامعية تقدم إلى خطبتى أحد معارف والدى، وكان يمتلك شركة خاصة، واعترضت عليه في بداية الأمر ثم وافقت عندما شعرت أنى سأعيش فى نفس المستوى الذي أحيا فيه داخل منزل والدى، وتم الزواج بعد خطوبة ٥ أشهر وانتقلت للعيش معه وأخذت معى حوض السمك الخاص بي والذي كنت أعشقه، ولم أكن أعلم أن نهايته سوف تكون على يد زوجي.

وتابعت: بعد الزواج اكتشفت عصبية زوجي التى لا تحتمل، فكان يتعصب على أتفه الأسباب ويقوم بالتشاجر معى حتى جعلنى أندم على موافقتي على الزواج منه، ولكني تحملت عصبيته وحاولت أن أتاقلم معه، ولكن ما جعلني أخرج عن شعوري أنه فى أثناء شجارنا يوما ما كالعادة كسر حوض السمك أمامى حتى تناثر على الأرض ومات السمك وأنا فى حالة ذهول مما فعله، فلم أتحمل تصرفه هذا، وعلى إثره تركت المنزل وذهبت إلى منزل والدى وقصصت له ما حدث، فطلب من زوجى أن يطلقني لكنه رفض بشدة، مما جعلني أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

نانسي: "بيعامل الكلاب برقة أكتر منى"

تقف نانسي على أعتاب محكمة الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة ذلك بغيرتها من اهتمامه بالكلاب ومعاملتها برقة، فى حين أنه يتعامل معها بكل جفاء ولا يقدر مشاعرها، حتى جعلها تتمنى أن يعاملها مثل كلابه الخاصة، وكان هذا سببا لتقرر نانسي إنهاء الحياة معه رافضة العيش معه تحت سقف واحد.

وقالت نانسي: تزوجت من شخص يعمل فى إدارة الأعمال، فى شقة خاصة بنا بالتجمع الخامس، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ما يقارب الثمانية أشهر، وسرعان ما مر شهر العسل وانهمك فى عمله و تجاهلني تماما، وأصبح أهم شيئين له في الحياة هما عمله وكلابه، فكنت أشعر بالغيرة تأكلني من داخلي عندما أراه يعامل الكلاب برقة ويهتم بأمرها ويتجاهلني فتمنيت يوما أن يعاملنى مثلها حتى طفح بي الكيل.

وتابعت قائلة: إهماله لى جعلنى لا أحتمل العيش معه فطلبت منه الطلاق ولكنه رفض فلم أجد أمامي سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

محمد: "مراتى معفنة والشقة كلها حشرات وصراصير"

أقام محمد دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى تطليق ضد زوجته بعد ٥ سنوات من الزواج مبررا ذلك بقوله "متعرفش حاجة عن النضافة الشقة بقت كلها حشرات وصراصير لدرجة أن الأكل أحيانا بيبقى فيه صراصير".

وقال الزوج: تحملت ٥ سنوات وأنا أحاول أن أغير من تكاسلها وأن تهتم بنظافة المنزل ولكن بلا فائدة، منذ أن تزوجتها والخلاف بيننا على هذا الأمر، كنت أريد أن أعود من العمل أجد الشقة مرتبة ونظيفة ولكن كنت أجد العكس الأوانى تملأ المطبخ والحشرات أصبحت تملأ الشقة بسبب عدم النظافة، وهى عديمة الإحساس فكثيرا ما وبختها والدتها وأخواتها وطلبن منها أن تهتم بشقتها ونظافتها ولكن لا تسمع لأحد.

وتابع: وصلت لقمة عضبي عندما أحضرت لى الطعام ووجدت صرصارا صغيرا داخل طبق الطعام فشعرت بالتقزز وعزمت على إنهاء حياتي معها لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى تطليق وأنتظر أولى الجلسات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً