اعلان

هل يفعلها الطيب ويبدأ تجديد الخطاب الدينى من قضية ضرب الزوجات ...الأمام يخصص خمس حلقات متتاليه لتصحيح المفاهيم

لفتت الحلقات الخمس الأخيرة من البرنامج الرمضاني الذي يقدمه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على التليفزيون المصري الاهتمام بعد أن خصصها فضيلته لموضوع ضرب الزوجات، وحيث تابع المسلمون حول العالم اهتمام الأمام الطيب بقضيه ضرب الزوجات وأعاده تصحيح ما التبس على الناس فهمه وكان أن سخر فضيلته لهذا الموضوع خمس حلقات متتالية، وبشر شيخ الأزهر الرجل الذي يضرب بأنه يُغمس في جنهم، وأكد شيخ الأزهر أن ضرب الزوجات حرام، وحيث ذهب فضيلة شيخ الأزهر إلى أن ضرب الزوجة أو لطمها أو سبها حرام، واعتبر شيخ الأزهر أن البيت المسلم هو أسبق من البيت المتحضر الذي يمنع الضرب بقانون، وحيث لفت اهتمام شيخ الأزهر بقضية ضرب الزوجات اهتمام المتابعين لملف تجديد الديني وسط تساؤلات : هل هل يفعلها الطيب ..ويبدا تجديد الخطاب الدينى من قضية ضرب الزوجات.

اقرأ ايضا : شيخ الأزهر: "واضربوهن" ليست أمرا بالضرب.. والنبي لم يمارسه مرة واحدة في حياته

هل يفعلها الطيب ويبدأ تجديد الخطاب الدينى ؟

وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد أكد إن كلمة "واضربوهن" ليست أمرا بالضرب، وأن النبي صلي وسلم لا يحبذ هذا الأمر ولم يمارسه مرة واحدة في حياته، لكن للأسف الشديد فُهمت على أنه أمر، وأن الضرب حق للزوج حتى لو كان نتيجة لخلافات تافهة، وهنا نجد أن الإسلام ظلم مرتين؛ ظلم عندما فهمه المسلمون وطبقوه بشكل خاطئ و ظلم مرة أخرى عندما وصفه الغرب بالوحشية، كما أكد فضيلته الإمام الأكبر أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو قدوة المسلمين قالت عنه السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "ماضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله"، مضيفًا أن الرجل النبيل لا يضرب زوجته، وأن الرجل الذي يضرب زوجته نهارًا ثم يطلبها ليلًا لديه خلل في الشخصية.

اقرأ أيضا: شيخ الأزهر: لايجوز ضرب الزوجة غير الناشز مهما بلغ حد الخلاف

وقد دفعت الحلقات الأخيرة من برنامج شيخ الأزهر الرمضاني بقضية تجديد إلى الواجهة مرة أخرى، وحيث يطالب الحراك المجتمعي مؤسسة الأزهر الشريف  بأن تتقدم الصف في تبني قضية تجديد الخطاب الديني، خاصة فيما يتعلق بالقضايا التي تتصل بحياة المسلمين ومن بينها القضايا التي تتصل بحياة الأسرة والعلاقة بين الزوج وزوجته، وسبق لأهل مصر أن فتحت قضية ضرب الزوجات مشيرة إلى المفاهيم الخاطئة التي تتصل بهذه القضية وفقا لتفسيرات تحتاج إلى مراجعة على اعتبار أن النص القرآني مقدس، بينما الاجتهاد البشري حوله يحتمل الاختلاف، خاصة وأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يفسر القرآن الكريم وكان أكابر الصحابة رضوان الله عليهم يتحرجون من تفسير القرآن الكريم.

اقرأ أيضا : لا تضربني يا زوجي العزيز .. هذا هو تفسير ضرب الزوجات في القرآن

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً