اعلان

قلوب حرمت فرحة العيد.. أرملة العميد هشام العزب: سؤال بنته الصغرى عنه بيقتلني

يأتي عليهن العيد وقلوبهن يملؤها الوجع، لا يعرفن للفرحة طريقا.. كيف تواعدهن الفرحة وقد راحت منهن حبة القلب وزهرة العمر! أمهات وزوجات الشهداء في عيد الفطر لا يكون حالهن كحال باقي الأمهات والزوجات، إذ تمر عليهن ساعات العيد ما بين الألم والذكريات مع أحبائهن الذين رحلوا.

"أهل مصر" حرصت على مشاركة أسر الشهداء ذكريات الأبناء الأبطال في عيد الفطر، بعد أن حُرِمت منهم الأمهات والزوجات على يد مأجورين ملعونين أينما ثقفوا.

غيابه في العيد شيء صعب

"شرين عبد الرحمن" زوجة الشهيد العميد هشام عزب رئيس مرورالنزهة، وصفت عدم وجود زوجها معها ومع بناتها الثلاث خلال أيام العيد بـ"الشيء الصعب" قائلة: كان مالي علينا الدنيا وسؤال بنته الصغرى عنه بيقتلني.. كانت في عمر العام وقت استشهاده لا تعي شيئا وكلما زاد إدراكها أجدها تكرر علي السؤال "فين بابا يا ماما"، وأما شهد الابنة الوسطى التي حصلت على الشهادة الابتدائية بمجموع 99% لم أر الفرحة في عينها وأول ما قالت حين مسكت بشهادة نجاححها "كان نفسي بابا يكون معايا".

اقرأ أيضا : بين الألم والذكريات.. والدة الشهيد باسم فاروق: "عيدك في الجنة أحلى

وجوده في حياتهم كان ها يفرق

تترقرق الدموع بعين شرين وتقول: بناتي حمل ومسؤلية مهما عملت اللي عليا معاهم هايفضل احتياجهم ليه أكبر ووجوده في حياتهم كان ها يفرق جدا.. أنا بحاول أعمل معاهم كل حاجة حلوة كان بيعملها ليهم ويارب يقويني وأكمل، وأتمنى الرئيس السيسي يجمع أطفال الشهدا مرة كل شهر يحسسهم انه ضهر ليهم ويشوف طلباتهم وحسبنا الله ونعم الوكيل في اللي حرمونا منه.

استشهد في الشارع أثناء عمله في المرور

استشهد العميد هشام العزب رئيس مرور النزهة، إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء قيامه بمهام عمله في الشارع، زرعها أعداء الوطن في ميدان المحكمة يوم 10 أغسطس 2015 وترك خلفه زوجة مخلصة و3 بنات يحكين سيرته العطرة وبطولته من بعده. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً