اعلان

إسلام بلا مذاهب.. فقهاء أباحوا زواج الشافعي من مالكية قياسًا على زواج المسلم من كتابية

صورة ارشيفية

بعث النبى صلى الله عليه وتوفاه الله وقد ترك للمسلمين إسلام بلا مذاهب نزل القرآن الكريم على النبى محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين السابع و العشرين من شهر رجب قبل الهجرة النبوية المباركة بثلاثة عشر عاما، وتوفى النبى صلى الله عليه وسلم، وتوفى النبى صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة وترك إسلام بلا مذاهب، وبين تاريخ بعثة النبى صلى الله عليه وسلم وبين تاريخ وفاته صلى الله عليه وسلم كان هناك إسلام بلا مذاهب ولم يترك النبى صلوات عليه عليه تفسيرا مكتوبا للقرآن الكريم، كما لم يترك النبى صلى الله عليه وسلم كتابا جامعا لأحاديثه، وكان المسلمين كلما ظهر لهم شأن في الحياة ذهبوا للنبى صلى الله عليه وسلم ليفسرها لهم وظل الدين الإسلامي طوال هذه الفترة إسلام بلا مذاهب.

إسلام بلا مذاهب فقهاء أباحوا زواج الشافعي من مالكية قياسا على زواج المسلم من كتابية

ولا يمكن أن نعرف تاريخا محددا لظهور المذاهب الإسلامية ، ولكن بصفة عامة فإن المذهب المالكي نسبة إلى مالك بن أنس

ينسب إلى أبي عبد الله مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي، قد ظهر على يد مالك بن أنس الذي ولد في المدينة سنة 93 للهجرة طلب العلم صغيرا فأخذ عن نافع مولى عبد الله بن عمر وغيره توفي في المدينة سنة 179 للهجرة ، وظهر المذهب الحنفي نسبة إلى أبو حنيفة النعمان ، وترجع نسبة الحنفية إلى الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت بن التيمي الكوفي، ولد سنة 80 للهجرة وكان فقيها وورعا،عمل على القياس في مصادر الفقه والمقارنة بينها ومراجعة نصوص اسنادها ليزيد من معرفته في الشؤون الفقهية . طلبه المنصور ليسند اليه القضاء فرفضه خوفا من ان يظلم أحد فحبسه المنصور لرفضه وتوفي سنة 150 للهجرة، والمذهب الشافعي نسبة إلى محمد بن إدريس الشافعي الذي ترجع نسبته إلى الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس القرشي الشافعي كان يتيم الأب وو لد سنة 150 للهجرة في غزة ثم عادت به امه إلى مكة في عمر السنتين، وتوفي سنة 204 للهجرة ، أما المذهب الحنبلي فقد ظهر نسبة إلى أحمد بن حنبل، ويرجع إلى الإمام أحمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني، ولد في العراق ببغداد سنة 164 للهجرة وتنقل بين الحجاز ودمشق واليمن نال قسطا من العلم الوفير والمعرفة وقد كان من أكبر تلاميذ الشافعي ببغداد ثم أصبح مجتهدا وقد برز على أقرانه بحفظ السنة النبوية والمسائل الفقهية عن استاذه، وألف عنها في ذلك كتابه "المسند"، ومع تعدد الأئمة إلا أنه لم يحصل اختلاف بين المذاهب السنية في أمور الاعتقاد (أصول الدين) وإنما كان اختلافهم في الأحكام التشريعية ، إما لعدم توفر دليل صريح من الكتاب والسنة، أو لضعف حديث بحيث لا تقوم به حجة، أو غيره من الأسباب ، وتعتبر هذه المذاهب من أكثر ما قدمه هؤلاء الأئمة للحضارة الإسلامية بشكل عام، إلا أن فكرة وجود إسلام بلا مذاهب ظلت ترواد الكثيرين من المجتهدين بعد أن تحولت المذاهب لحواجز بين المسلمين لدرجة أن بعض فقهاء المسلمين أجازوا الزواج بين الرجل من المسلم على المذهب الشافعي مثلا من المرأة من المذهب المالكي قياسا على زواج المسلم من كتابية وهو ما دفع مجتهدون بالكتابة حول فكرة وجود إسلام بلا مذاهب وأكثر من ذلك أن صحن الجامع الأزهر الشريف حتي القرن الماضي كان يشهد إقامة الصلاة في 4 جماعات لكل مذهب جماعة مستقلة!

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
اعتبارا من أغسطس.. الحكومة تكشف حقيقة عودة العمل أون لاين يوم الأحد