اعلان

الاتحاد الأفريقي يكشف موقف "الحرية والتغيير" السودانية من المفاوضات

كتب : وكالات

قال مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان، محمد حسن لبات، إن المجلس العسكري الانتقالي تفاعل بشكل جيد مع مقترحات الاتحاد، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي رفض مبدئي من قوى "إعلان الحرية والتغيير" للعودة إلى طاولة الحوار.

اقرأ أيضاً: خبير قانوني عن فض الاعتصام بالسودان: خطوة لتسليم السلطة لقوى مدنية

وأوضح حسن لبات، حسبما نقلت عنه قناة "سكاي نيوز عربية" في لقاء لها معه، أن الاجتماعات واللقاءات التي أجريت مع ممثلين عن المجلس العسكري وعن قوى "الحرية والتغيير" تناولت الضرورات الملحة للدفع بعملية المفاوضات التي تعثرت في الآونة الأخيرة نظرا لبعض التطورات، وجاءت على مستوى المسؤولية.

اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء الإثيوبي: بهذا الشرط فقط يمكن استعادة السلام في السودان

وتابع "لم ألمس رفضا مبدئيا من الحرية والتغيير على العودة إلى الحوار، كل ما هناك أنهم يطرحون بعض الأمور التي يرون أنه من الضروري أن تعالج قبل الدخول في مفاوضات رسمية"، مضيفاً "نحن عاكفون على تجاوز هذه المصاعب".

وكان القيادي في "الحرية والتغيير"، مدني عباس، كشف في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن مبدأ التفاوض مع المجلس العسكري غير مطروح حاليا.

وفي تعليقه على زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى الخرطوم، قال لبات "لا شك أن زيارة رئيس وزراء إثيوبيا سيكون لها تأثير إيجابي وستعزز المسار الذي نحن عاكفون عليه".

وأردف قائلا "إثيوبيا بلد مهم وجار كبير للسودان وتربطهما علاقات قوية، ولا غنى عن دوره بوصفه الدولة المجاورة الكبيرة".

وكان أحمد وصل في وقت سابق اليوم إلى العاصمة السودانية، ليباشر جهود وساطة بين المجلس العسكري الحاكم في البلاد، بعد عزل الرئيس عمر البشير وبين قوى "الحرية والتغيير"، إثر تدهور العلاقة بين الطرفين، بعدما اتهمت الأخيرة المجلس بفض عنيف للاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، الاثنين الماضي.

وكشف مبعوث الاتحاد الأفريقي تفاصيل الخطة التي يطرحها على طاولة الاجتماعات، قائلا "للاتحاد خطة من 3 مراحل، تقضي المرحلة الأولى بحل المشكلات وإعداد التربة لإعادة الأمور إلى طبيعتها، وتهدف الثانية إلى الرجوع إلى المفاوضات ومواجهة القضايا التي ظلت عالقة، أما المرحلة الأخيرة فتهتم بالضمانات وتطبيق مخرجات الحوار وتعبئة الشركاء الدوليين ودعم الحكومة".

وختم حديثه بالقول "لابد من عملية بناء الثقة وهي شرط أساسي في عملية المفاوضات خصوصا بعد الأحداث التي وقعت".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً