اعلان
اعلان

"العسكري السوداني": قوى الحرية والتغيير كانت على علم مسبق بفض الاعتصام

صورة ارشيفية
كتب :

كشف المجلس العسكري الانتقالي في السودان، مساء أمس الأحد، عن مفاجأة من العيار الثقيل وهي معرفة قوى الحرية والتغيير بفض الاعتصام من قبل، وأنها كانت على علم مسبق بعملية "تنظيف محيط الاعتصام".

وجاء في بيان للعسكري الانتقالي، نشرت نصه وكالة الأنباء الرسمية، وذكر فيه: "اتخذت قوي إعلان الحرية والتغيير التي كانت علي علم مسبق بعملية تنظيف محيط الاعتصام وبموافقتها اتخذت احداث الثالث من يونيو ذريعة للتصعيد ضد المجلس العسكري وضد المواطنين حيث اعلنت وقف التفاوض والعصيان المدني اغلقت بموجبه كل الطرق بالعاصمة والولايات لإعاقة حركة المواطنين وشل إنسياب الخدمات في المركز والولايات واستغلت عصابات النيقرز والمتفلتين والمتاريس لإجبار المواطنين للبقاء بمنازلهم لإنجاح العصيان المدني".

وأضاف: "لم تكتف قوى اعلان الحرية والتغيير بذلك بل ظلت تحرض على قوات الدعم السريع والقوات النظامية وتسعى للفتنة بين مكوناتها بإطلاق شائعات عن مواجهات بين القوات المسلحة والدعم السريع او بين الدعم السريع والشرطة حيث عملت على تعبئة المواطنين ضد قوات الدعم السريع رغم فعاليتها الكبيرة فى تأمين حياة الناس وحماية ممتلكاتهم وانحيازها من اليوم الاول الى خيار الشعب ورفضها التام الاعتداء على المحتجين وفض الاعتصام، ومن مظاهر التحريض على قوات الدعم السريع فقد انتشرت ظاهرة انتحال صفة ضباط وافراد الدعم السريع بغرض التشويه واشانة السمعة والتشكيك فى قوميتها وولائها".

واردف: "نتيجة لسلوك وممارسات قوى اعلان الحرية والتغيير خلال الفترة الماضية احتسبت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والشرطة عددا من الشهداء بسبب اعتداءات مقصودة ومدبرة بجانب تعرض عدد من الضباط والجنود لحالات اذى جسيم وخسائر مادية في الممتلكات والمركبات، نتيجة لكل ذلك قرر المجلس العسكري تعزيز الوجود الأمني للقوات المسلحة.. وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الاخرى لإعادة الحياة الى طبيعتها وتأمين المواطنون العزل وفتح الطرق وتسهيل حركة الناس وحركة المركبات العامة والخاصة وحراسة المرافق الاستراتيجية والاسواق ".

وتابع: "إن المجلس العسكري الانتقالي ليس عدواً لقوى الحرية والتغيير ولا لأي مكون سياسي أخر بالبلاد، كما يؤكد المجلس العسكري الانتقالي حرصه التام على تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها التحول الديمقراطي مهما بلغت التحديات، وتظل القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى مساندة للشعب وصمام أمان البلاد همها الأول والاخير هو الوطن والمواطن".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً