اعلان

في ذكرى ميلاد فارس الرومانسية .. قصة اغتيال يوسف السباعي في قبرص وكيف نجح في التأثير على الشباب بكتاباته؟

يوسف السباعي

تحل اليوم ذكرى ميلاد كاتب مبدع وفارس حصل على عشرات الجوائز وتقلّد المناصب المهمة، لُقب يوسف السباعي ب فارس الرومانسية، وكانت أشهر مؤلفاته التي أثرت على شباب جيله : نائب عزرائيل - يا أمة ضحكت - أرض النفاق - إني راحلة - أم رتيبة – السقا مات - بين أبو الريش وجنينة ناميش - الشيخ زعرب وآخرون - فديتك يا ليل.

ذكرى يوسف السباعي

اشتهر يوسف السباعي بلقب "رائد الأمن الثقافي" أيضا، وذلك بسبب الدور الذي قام به في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، واهتمامه بإنشاء مجموعة من المجلات والصحف.

غلب على أسلوبه أثناء أعماله الأدبية الطابع الميال للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظرًا للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمالٍ سينمائية حظيت بإقبال جماهيري كبير.

ذكرى يوسف السباعي 

أشهر ألقاب ومناصب يوسف السباعي 

كما اشتهر السباعي بلقب "فارس الرومانسية"، والذي يراه الكثير من النقاد لقب خاطيء، لأنه على الرغم من إبداعه في الروايات الرومانسية التي منها "إني راحلة"، "رُدًّ قلبي" و"بين الأطلال"، والتي جسدتها السينما في أفلامٍ ناجحةٍ جدًا، إلا أنه لم يحصر نفسه في هذا النوع فقط، بل كتب في الأدب الواقعي.

عقب تقاعده من الخدمة العسكرية، تقلد عددًا من المناصب منها "سكرتير عام المحكمة العليا للفنون" و"السكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروآسيوية" عام 1959، ورئيس تحرير مجلة "آخر ساعة" عام 1965، كما كان عضوًا في نادي القصة ورئيسًا لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، في مارس 1973 اختير للعمل كوزير للثقافة، ثم عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976، ونقيبًا للصحفيين المصريين عام 1977.

نال الأديب يوسف السباعي العديد من الجوائز والأوسمة خلال مشواره الأدبي، ومنها جائزة الدولة التقديرية في الآداب لكنه رفض تسلم الجائزة لكونه وزيرُا، ووسام الاستحقاق الإيطالي برتبة فارس وجائزة لينين للسلام عام 1970، ووسام الجمهورية من الدرجة الأولي، جائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي "رد قلبي" و"جميلة الجزائرية" عام 1976. 

ذكرى يوسف السباعي 

اغتيال يوسف السباعي 

اغتيل في قبرص في صباح يوم 18 فبراير عام 1978 عن عمر ناهز ال60 عامًا أثناء قراءته إحدى المجلات بعد حضوره مؤتمر آسيوي أفريقي في أحد الفنادق هناك. حيث قتله رجلان في عمليةٍ أثرت على العلاقات المصرية - القبرصية، ودفعت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص، وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوًا إلى خارج البلاد.

واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً