اعلان

اتحاد مقاولي التشييد والبناء: مصر بوابة العالم للدخول إلى القارة السمراء

قال أحمد عفيفي رئيس لجنة العلاقات الخارجية باتحاد مقاولي التشييد والبناء، إن الاتحاد قام بزيارة مشروع جبل الجلالة خلال الفترة الماضية، موضحاً أن المشروع يتميز بجودة المعدات والكوادر العاملة بالمشروع، مشيرا إلى أن الاتحاد تمكن من توقيع مذكرات تفاهم مع بعض الدول الأوروبية، لتعزيز أواصر التعاون للدعم الأفريقي الأوروبي، خاصة وأن مصر تُعد بوابة العالم للدخول إلى القارة السمراء.

وأعرب عن ترحيب الدول الأفريقية قيادات وشعوب بدخول شركات المقاولات والتشييد والبناء المصرية، مشيراً إلى المشروعات التي نفذتها شركة المقاولون العرب في بعض الدول الأفريقية، والتي تلقى مكانة كبيرة حتى الآن مقارنة بالمشروعات الأخرى القائمة، موضحا أن شركات مواد المقاولات والتشييد والبناء المصرية بحاجة لمزيد من تدريب الكوادر العاملة من المهندسين والفنيين، موضحاً أن اتحاد المقاولين بالتعاون مع وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي والخارجية يقدمون الدعم الكامل للشركات العاملة في قطاع المقاولات والتشييد والبناء، حيث تم عمل تصنيف للشركات الراغبة في التوسع خارجياً وبلغ عددها 40 شركة راغبة في التوسع أفريقيا.

اقرأ أيضا.. طارق عامر: وضع مصر الاقتصادي الآن أفضل بكثير قبل برنامج الإصلاح

وأوضح أن كافة الدول الأفريقية بحاجة لبنية أساسية من طرق، وتوليد كهرباء، موضحاً أن الدول الأفريقية تتمتع بكثير من مساقط المياه التي يمكن توجيهها لتوليد الكهرباء وذلك في ظل حاجة نحو 70% من المواطنين الأفارقة بحاجة لمصادر توليد كهرباء، مشيرا إلي أن دولة مدغشقر تُعد من أكبر الدول لصناعة النسيج، وبحاجة كبيرة لدعم قطاع المقاولات والتشييد والبناء، مضيفاً أنه تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون مع تنزانيا لتصدير الأسمنت بكميات كبيرة.

وقال إن السوق المصرية تعانى من غياب ثقافة العمل الجماعي، لذلك يصعب عمل تكتلات كبيرة قادرة على التوسع في السوق الأفريقية، مطالباً بتقديم دعم الدولة للقطاع، حيث تتضمن الزيارات الرئاسية من الجانب الصيني والتركي وفود من شركات قطاع المقاولات والتشييد والبناء، مؤكداً على ضرورة تقديم الدعم والتسهيلات المادية للقطاع بشكل كبير، مثلما يقدم دعم مادي كبير لكافة الصادرات المصرية، وهو ما سيؤثر ايجابيا على قطاع السياحة، وتوفير العملة الأجنبية.

كما طالب البنوك بالضرورة التوسع في مكاتب التمثيل والفروع الخارجية في دول شرق إفريقيا، خاصة لما تواجهه شركات القطاع من صعوبات عند إتمام المعاملات المالية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً