اعلان

جماع الرجل لامرأة أجنبية في دبرها هل يعتبر زنا وماذا يفعل من وقع في ذلك؟

صورة أرشيفية

يسأل بعض المسلمين هل جماع الرجل لأمرة أجنبيه في دبرها هل يعتبر زنا وماذا يفعل من وقع في ذلك؟ ؟ وهل اللقاء بين الرجل والمرأة الأجنبية بدون إيلاج بطريقته المعروفة يعتبر زنا ؟ أم يدخل في باب الموبقات من اللمم ؟ حول هذه الأسئلة قالت دار الإفتاء المصرية أن إتيان المرأة في دبرها حرام شرعا، وإن كان بين رجل وامرأة أجنبية فهو زنا؛ لأن الإتيان في الدبر كالإتيان في القبل؛ لأن الدبر فرج أصلي كالقبل، والزنا من الكبائر والموبقات المهلكات؛ قال الله تعالى: ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا، وقال تعالى: والذين لا يدعون مع الله إلها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا.

جماع الرجل لأمرة أجنبيه في دبرها هل يعتبر زنا ؟

ونصحت دار الإفتاء المصرية من وقع من المسلمين في هذه الفاحشة الإقلاع عنها سريعا، والندم على ما فرط في حق الله، وأن يعزم على عدم العودة، ويستحب له الإكثار من الاستغفار، وصلاة ركعتين توبة لله، وأن يلزم الصالحين مستعينا بهم على صدق التوبة وصلاح الحال، فمن تاب تاب الله عليه وعفا عنه؛ قال تعالى: إلا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما، كما أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا ينبغي للمسلم أن يفضح نفسه ليعاقب على فعلته في الدنيا؛ لما روي في "الموطأ" عن زيد بن أسلم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: أيها الناس قد ان لكم أن تنتهوا عن حدود الله، من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله؛ فإنه من يبدى لنا صفحته نقم عليه كتاب الله، ولا يجوز للمسلم أيضا أن يفضح أحدا عرف عنه أنه زنى، بل المسلم مأمور بالستر على نفسه وعلى غيره؛ لما روى الإمام أحمد في "مسنده" عن يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه رضي الله عنه أن ماعز بن مالك رضي الله عنه كان فى حجره، فلما فجر قال له: ائت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم له ولقيه: يا هزال، أما لو كنت سترته بثوبك لكان خيرا مما صنعت به.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الاجتماع انتهى.. ماذا قررت وزارة التموين وشعبة المخابز لخفض سعر الرغيف السياحي؟