اعلان

ندوة للتوعية بخطورة تعاطي المخدرات في نادي ديرب نجم الرياضي بالشرقية

نظم نادي ديرب نجم الرياضي، بمحافظة الشرقية ندوة للتوعية بخطورة تعاطي المواد المخدرة وطرق الوقاية وأساليب العلاج، وذلك بحضور وليد عبد الظاهر مشرف ومنسق محافظة الشرقية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة برئاسة وائل الألفي وكيل الوزارة بالتعاون مع الإدارة الشبابية بمدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية برئاسة عبد اللطيف العزوني، واللواء " إبراهيم فلاح " رئيس مجلس إدارة نادي ديرب نجم الرياضي.

تحدث اللواء ابراهيم فلاح، رئيس نادي ديرب نجم الرياضي عن واقع هذه الآفة بسبب موقع المحافظة الجغرافي بجانب حدودها، وقال: "إننا شهدنا انتشار المخدرات بين فئات العمرية للتلاميذ والمراهقين وطلاب الجامعات، منوهًا إلى الاتجار وترويج المخدرات عقوبتها تصل الإعدام، وقدم النصيحة لضرورة مكافحة المخدرات وحماية الأطفال من التعاطي ومراقبة المدمن والذي يقوم بالسرقة كي يوفر سعر المخدرات، مشيرًا أنه إنسان فاشل في المجتمع وعلى المجتمع ضرورة التعاون والإبلاغ والانتباه عن أي حالة لتتم معالجتها فوراً للحفاظ على سلامة المجتمع معافى من آفة المخدرات، وصرح إننا نعمل بعين مراقبة ومتابعة وحريصة لحماية مجتمعنا من انتشار هذه الآفة التي تدمر أبنائنا وأسرنا ومجتمعنا من واجب النصيحة.

وقال وليد عبد الظاهر مشرف ومنسق محافظة الشرقية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن "المخدرات هي مواد تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة من شأنها إذا استخدمت بغير الأغراض الطبية تؤدي إلى التعود والإدمان وتضر بالصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية للفرد والجماعة وآفة اجتماعية تدمر الإنسان، ولذلك يسعى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لتقديم ندوات توعوية لتوضيح آثارها السلبية وخطرها الكبير.

وتحدث عن الآثار النفسية والاجتماعية التي تسببها المخدرات، وعن أهمية الانتباه والوعي لآفة المخدرات التي بدأت تظهر سلبياتها وتداعياتها في المجتمع والتي تستهدف جميع الفئات العمرية بدءاً من الأطفال المراهقين والبالغين وأكدت أنها غير مقتصرة على المجتمعات الراقية بينما تغزو المجتمع بكل أطيافه.

ووجه نصيحة للشباب، قائلا: "عليكم عدم الانسياق وراء أي هدية غير معروفة أو مشبوهة وضرورة عدم أخذ أو تناول أي شي مجهول، والأهم من ذلك عدم الذهاب مع أشخاص مجهولين وغير معروفين تفادياً للتعامل مع شخص مجهول".

وأشار، إلى أهم الأسباب التي تروج للمخدرات وهي : القدوة السيئة والانسياق وراء معرفة المجهول من قبلهم مما يؤدي إلى الانحراف وغياب دور المدرسة والأندية وعدم تطبيق المراقبة الشديدة على التلاميذ والشباب والتسرب من المدارس والتدخين لما له من تأثيرات على الحالة النفسية و الإجتماعية ويجب أن نلاحظ ذلك من خلال خلوة الطلاب وهروبهم واستخدام التدخين وهذا مؤشر كبير للانحراف والاكتئاب والكذب" .

وأكد، ضرورة الوقاية من هذه الآفة المجتمعية، وذلك من خلال التعاون تفعيل دور الأسرة والتعاون مع المؤسسات التربوية بالطريقة الصحيحة وتفعيل دور المرشد النفسي والمعلم في تعزيز الحوار وتمكين الذات وذلك من خلال تقديم وتعليم مهارات الحياة وهذا يساعد الطالب والشاب على كيفية التعامل مع الآخر واختيار الطريق الصحيح والعمل على تمكين الطلاب والشباب من خلال تفعيل الذكاء الإجتماعي وعندما نقدم هذا للطالب وللشباب نكون قدمنا له مساعدة في خلق شخصية متكاملة وبعيدة عن الأخطاء.

ووجه مقترحاً إلى ضرورة تفعيل الدور المدرسي، واتخاذ التدابير الوقائية من خلال اتباع نظام الكشف الصحي الدوري والذي يمكن من خلاله متابعة بعض الأمراض التي قد يصاب بها الطالب و التي تقتضي تعاطي بعض المسكنات مما يحول دون الإدمان و بحيث يساعد ذلك على اكتشاف حالات التعاطي في وقت مبكر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
هل شاركت أمريكا في الهجمات ضد إيران؟.. وهذا شرط الاعتراف بفلسطين