شهد سوق السيارات حالة من الركود من الربع الأول من العام 2019، خاصة بعد تطبيق قرار التخفيضات الجمركية على أسعار السيارات ذات المنشأ الأوروبي، بموجب اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، فيما يعرف بـ"زيرو جمارك"، هذا وبالاضافة إلى حملات المقاطعة على صفحات التواصل الإجتماعي" حملة خليها تصدي" التى كان لها مردود سلبي على حركة شراء وبيع سوق السيارات المصري فى بداية العام، إلا أن هناك بعض الموشرات في حركة المبيعات في بعض الموديلات هذا العام.
وفى السياق ذاته، أوضح جمال عسكر، خبير السيارات، أن الوضع سوق السيارات الحالى في بدء الدخول في مرحلة الانتعاش تدريجيا، خاصة بعد العروض التخفيضات من بعض التوكيلات المختلفة، مما أدي إلى تشجيع العديد من العملاء على الإقبال على حركة الشراء خلال الفترة الحالية.
من جانبه، قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار سيارات مصر، إن طرح موديلات 2020 لا يشكل أزمة لدى بعض الوكلاء، فبعض المستهلكين يفضلون شراء موديلات 2019 عن 2020 وذلك بسبب الفرق السعري بينهما، فإذا كانت السيارة موديل 2020 بـ 300 ألف جنيه، يكون سعر سيارات موديل 2019 نحو 285 ألف جنيه فيصبح الإقبال على موديلات 2019 أكثر من 2020، موضحًا أن طرازات 2018 متاحة في السوق بنسبة محدودة.
وعلى الجانب الأخر، أوضح عمر بلبع، رئيس شعبة السيارات، أن السياسة التسعيرية تتحكم في موديلات 2019 وسيعلن عنها قبل طرح باقي موديلات 2020 خصوصًا بعد تراجع سعر الدولار، فتراجع سعر الدولار قد يخفض من أسعار موديلات 2020 لأن تكلفة الاستيراد ستقل بشكل كبير، مما يؤثر على تسعير السيارات سواء كانت 2019 أو 2020.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
