اعلان
اعلان

7 مشاهد تكشف كيف تطورت التكنولوجيا منذ آخر "أمم إفريقيا" شهدتها مصر

التغيير والتطور سنة الحياة..جملة ترادف الابتكار التكنولوجي الذي صنعته الثورة الصناعية الرابعة و ملأ العالم من حولنا وساهم بابداعاته في تحول مجرى حياتنا للسهولة نحو توفير الوقت والمال والجهد فالتكنولوجيا التي اثرت يومنا بخدماتها وتطبيقاتها أظهرت الفارق عما كنا نعيشه في الماضي واليوم تستضيف مصر كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019 مسخرة كل جهودها لخدمة وراحة ضيوفها وزوارها من الأشقاء العرب والأفارقة بامكانيات عالمية جذبت معها الأنظار من كل حدب وصوب تختلف اختلافا شاسعا عن تنظيم آخر بطولة لأمم إفريقيا على أرض المحروسة عام 2006 لأننا عندما نتحدث عنها نعود بالزمن بأكثر من 13 عاما فنتخلى بذلك عما أحرزته التكنولوجيا والاتصالات من تقدم وابتكار.. مما جعل "أهل مصر" تبحث في الاختلافات التقنية بين البطولتين وتستعرض أبرز مشاهد تطور تكنولوجيا المعلومات على النحو التالي:

_ الهواتف الذكية

خلال بطولة 2006 لم تكن تقنيات الهواتف الذكية ظهرت بمصر بعد عكس الآن حيث صارت تمثل عصب الحياة اليومية لاعتماد المصريين عليها بشكل رئيسي بمختلف المجالات والأعمال على سبيل المثال الخدمات التي يتم الحصول عليها من التطبيقات المختلفة مثل دفع تكلفة تذاكر المباريات كذلك تعتبر وسيلة ترفيه أساسية من خلال تحميل الألعاب وغيرها والتصوير الذي يدفع المستخدمين لاقتناء افضل الهواتف لجودة الكاميرات .

_الصور السيلفي

مع ظهور الهواتف الذكية انتشرت بعدها موضة الصور السيلفي بعدما ابتكرت الشركات المصنعة للهواتف الكاميرا الأمامية لتمكن المستخدم من تصوير نفسه كما أنها لها بعد جمالي تمنحه للصور اثناء التقاطها بمايساعد المصريين على الدعاية المتميزة لبلدهم من خلال التقاط أفضل الصور ومشاركتها على المواقع المختلفة.

_ حجز التذاكر إلكترونيا:

اختلفت منظومة ادارة تذاكر بطولة الأمم الافريقية جذريا من 2006 الى 2019 حيث كانت تباع بمنافذ الطرح والشراء يدويا عكس البطولة الحالية التي تشهد تقديم مجموعة من الحلول والخدمات المبتكرة والمتطورة لتسهيل عمليات حجز التذاكر إلكترونيا والدفع الإلكترونى والاستلام عن طريق البريد المصري والحصول على بطاقة مشجع Fan ID وتوفير مجموعة التقنيات والأنظمة الفنية التي تتيح التعرف على وجوه المشجعين وتحديد الشخصية وتركيب عدد من الكاميرات لتغطية كافة أرجاء الاستادات المشاركة في البطولة إلى جانب استخدام الطائرات بدون طيار– الدرونز – .

_مواقع التواصل الاجتماعي:

لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي خرجت للنور مثل فيسبوك وتويتر وانستجرام وواتساب وغيرها حيث كانت المنصة الوحيدة التي كانت تعمل وقت بطولة 2006 موقع الفيدهات والمحتوى يوتيوب والتي كان الجمهور يستفيد منها في متابعة ملخصات للمباريات والاهداف كمايمثل اختلافا كليا من حيث الاهتمام بالبطولة وحجم الحديث عنها والرواج المنتظر لها عن طريق السوشيال ميديا في ظل استخدام المليارات حول العالم لتلك الوسائل ومتابعة البطولة من خلالها بعد أن كان يقتصر على التلفاز ونشرات الاخبار.

_مشغلين فقط لخدمات الاتصالات:

كان يعمل بسوق الاتصالات لخدمات المحمول خلال بطولة 2006 شركتي فودافون واورنج التي كانت تسمى وقتئذ موبينيل عندما كانت تؤول ملكيتها لرجل الأعمال نجيب ساويرس حتى دخلت بعدها شركة اتصالات مصر السوق عام 2007 وتلتها الشركة المصرية للاتصالات WE عام 2017 وبالتالي لم يكن سوق المحمول بشكل التنافسية ووضعها الحالي وكانت العروض والخدمات الترويجية محدودة للغاية بينما كان المشغل الوحيد للهاتف الأرضي وقت بطولة 2006 هي الشركة المصرية للاتصالات فقط.

_خدمات انترنت الهاتف المحمول

لم تشهد بطولة 2006 خدمات إنترنت الهاتف المحمول الداتا موبايل والتي أصبحت تمثل اليوم 32.5 مليون مشترك يمكنهم مشاركة احتفالاتهم وتشجيعهم بجانب توثيق معايشتهم لمختلف الأحداث بالصوت والصورة كما يمكنهم الاستفادة منها للجانب الخدمي مثل تجنب أماكن الزحام وطلب وسائل النقل التشاركي ومعرفة الاخبار وغيرها .

_البث الرقمي

اقتصرت اذاعة مباريات بطولة 2006 على تردد التلفاز التقليدي سواء كان الأرضي او المشفر عكس البطولة الحالية التي تشهد نوع جديد من الاشارات التليفزيونية يعتمد على تقنيات حديثة حيث يتيح التردد الواحد بث 6 قنوات وبجودة جيدة HD و يتواجد ذلك النوع من البث بشاشات التليفزيونية الحديثة عكس أجهزة التليفزيون القديمة التي لاتدعم ذلك النوع من البث وتدعم فقط إشارات الأنالوج (الاريال) والريسيفر .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً