أصبحت أزمة المواصلات العامة فى مدينة المنصورة خاصة عاصمة المحافظة، معاناة يومية لدى أهالي المدينة والقرى المجاورة، فتزيد أعداد المقبلين على المدينة كل يوم في الصباح إلى الساعة 2 ظهرا نظرا لتواجد بها المستشفيات الجامعية وعدد كبير من المصالح الحكومية.
فيستغل سائقى التاكسي والميكروباص حالة عدم تواجد الرقابة من قبل مسؤولي المرور بقيامهم بتحديد الأجرة دون الالتزام بالتعريفة التي أقرتها محافظة الدقهلية، فيقوم سائق التاكسي بعدم الالتزام بتشغيل العداد ويتم تحديد الأجرة، كما يحلو له فتلك الأزمة التى عانى منها أبناء المحافظة والمنصورة خاصة إلى أن اصبح أقل أجرة للتاكسى 20 جنيه فقط فى أقل من 2 كيلو متر بالرغم من تحديد التعريفة لـ5 جنيهات فقط، بداية قراءة العداد وجنيه ونصف على كل كيلو متر.
ويقوم أصحاب الميكروباصات بتقسيم الخطوط من أجل جمع أجرة أكثر، فيتم تحميل من منطقة الدراسات للمحافظة محطة ويتم تحميل مرة أخرى إلى الجامعة، على الرغم من أن إدارة المرور حددت سعر الأجرة للدراسات جنيه ونصف فقط، فيقوم السائق بفرض تلك الأجرة على كل محطة فقط وعدم الالتزام بالتعريفة التي أقرتها المرور.
يقول محمد خالد، أحد أبناء مدينة المنصورة:" أصبحت المنصورة أغلى سعرا في الأجرة، أكثر من القاهرة فيتم دفع أكثر من 20 جنيه فى 2 كيلو متر فقط لسائق التاكسى وعدم التزامه بقراءة تعريفة العداد الذي أقرته المرور وعند التحدث معهم فى ذلك لم يستجيبوا لعدم وجود رقابة عليهم من قبل المرور"
وأكدت إيمان العربي، طالبة بجامعة المنصورة أنها تعاني أيضا كل يوم من سائقى الميكروباصات الذين يستغلون الطلاب ويرفعون قيمة الأجرة على غير المتفق عليه، المتفق عليها.
وفي السياق ذاته، أوضح مصدر مطلع فى إدارة مرور الدقهلية، أنه تم عمل خطة محكمة من أجل تلك الشكاوى من المواصلات موضحا أنه تم طبع أرقام على التكسيات الخاصة بالمنصورة وفى حالة عدم الالتزام بتشغيل العداد يتم إرسال شكوى لإدارة المرور برقم التاكسى أو أصحاب المكيروباصات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
