اعلان

نجلة العالم علي مشرفة تدعو لتسليط الضوء على صندوق "نيوتن- مشرفة" (صور)

أعربت الدكتورة سلوى علي مشرفة، نجلة العالم المصري الراحل علي مصطفى مشرفة، وأستاذة الكيمياء في المركز القومي للبحوث، عن فخرها لانتسابها للعالم المصري الكبير، لافتة إلى أنه توفي وعمرها عامين إلا أنها تحتفظ بالعديد من الذكريات والحكايات عنه.

جاء ذلك خلال كلمتها في ندوة "علي مشرفة.. رائد النهضة العلمية" التي نظمتها مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وأسرة العالم الراحل ونخبة من العلماء والفنانين، وقدمها الدكتور إسماعيل الشيخة، رئيس تليفزيون الإسكندرية الأسبق.

وتطرقت "مشرفة"، إلى ضرورة الاهتمام بتسليط الضوء على صندوق "نيوتن-مشرفة" والتعريف به بين الباحثين، وهو صندوق مشترك بين مصر والمملكة المتحدة يقدم المنح لطلاب الدكتوراه والزمالات لريادة الأعمال والابتكار.

وأشار الدكتور عادل مشرفة، الأستاذ المتفرغ في الرياضيات التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، في كلمته، إلى مشروع علي مصطفى مشرفة لتحقيق النهضة العلمية، مؤكدًا أنه سعى عند توليه عمادة كلية العلوم بجامعة القاهرة لتحقيق مستوى تدريس يضاهي المستويات العالمية، كما أنه استضاف العلماء الكبار في مصر ليحقق أكبر قدر من الاستفادة للطلاب، لافتا إلى أنه سعى لترسيخ فكرة دراسة العلوم باللغة العربية، فقام بتأليف الكتب في مجال الرياضيات التطبيقية باللغة العربية إلى جانب ترجمة الكتب الأجنبية.

ومن جانبه، تحدث الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد عن رؤيته وهدفه لكتابة مسلسل "رجل من هذا الزمان"، مؤكدًا أنه أراد الكتابة عن تاريخ مصر من خلال شخصيات لها دور بارز في قضايا التقدم والتنوير، كما أنه أراد أن يسلط الضوء على قصة كفاح مشرفة وأسرته، وتأريخ المناخ العام في مصر منذ عام 1923 وحتى 1950.

وأكد الفنان أحمد شاكر، أن تجسيد شخصية العالم علي مصطفى مشرفة كان تحديًا كبيرًا، خاصة وأنه لم يعاصره وأن مشرفة لم يكن له أية تسجيلات، إلا أنه يشغر بالفخر الشديد لتقمص شخصية مشرفة العالم والإنسان الذي أثبت أن العقل العربي قادر على مواكبة نفس العلم عند الغرب، مؤكدا أن مشرفة يعد نموذج وقدوة لكل شاب، فقد استطاع أن يذهب لآفاق أبعد مما كان ممكنًا في عصره.

وفي ختام الندوة، أكدت المخرجة أنعام محمد علي، على سعادتها لإخراج هذا العمل بالرغم من تشكيك البعض في نجاحه، لافتة إلى أن الأعمال التاريخية والعلمية تمثل تحديًا كبيرًا لصعوبة تقديمها في سياق درامي جاذب، إلا أن العمل خرج بشكل جاذب ومشرف. 

وأكدت أنها اهتمت بتقديم شخصية مشرفة لأنه صاحب مشروع نهضوي سعى من خلاله أن يكون العلم أساسيًا في حياة المصريين، وأنها كانت مؤمنة بأهمية استدعاء التاريخ للتأكيد على أهمية العلم في عصرنا الحالي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً