اعلان
اعلان

على غرار قطارات مومباي.. محطة القناطر الخيرية تنذر بكارثة والسبب سوق الثلاثاء (صور وفيديو)

تقطيع القضبان ليلاً وجمع القمامة نهارًا.. محطة القناطر الخيرية تنذر بكارثة

وسط حالة من الإهمال، وغياب دور المسؤولين في الحفاظ على مهمات السكة الحديد داخل جميع أراضي ومحطات وأحواش السكة الحديد؛ رصدت "أهل مصر" خلال جولة داخل خط قطارات "القاهرة - منوف"، العديد من حالات التعدي والإهمال على أملاك السكة الحديد، وضياع ما يقرب من 1 كيلو متر من القضبان المزدوجة تحت الأرض وهيمنة بعض رجال المناطق المجاورة لمحطة القناطر الخيرية على العديد من مهمات السكة الحديد، وإلقاء المخلفات وعظام الحيوانات داخل أحواش المحطة، بالإضافة إلى دخول عربات الكارو لجمع القمامة نهارًا وتقطيع القضبان ليلاً وبيعها على مرئ ومسمع الكثير من الأهالي.

لم تنتهي معاناة ركاب السكة الحديد والعاملين بالهيئة عند هذا الحد، فعلى طريقة قطارات مومباي داخل دولة الهند يمر القطار وسط سوق الثلاثاء بمدينة القناطر الخيرية على جانبي قضبان المحطة الرئيسية وعند قدوم القطار يتم إزاحة البضائع والخضروات داخل السوق، لمرور القطار وصولاً محطة القناطر الخيرية وتكرار الأمر عند عودته إلى القاهرة مما يعرض حياة المواطنين للخطر، وكذلك حياة ركاب القطار، الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة وسط ضعف البنية التحتية وتهالك القضبان بهذه المنطقة.

وفي هذا السياق؛ أكد أحد العاملين بمحطة سكك حديد القناطر الخيرية، أن الخط المفرد يعمل بنظام الميكانيكا وتبادل الأسطوانات، ويعني ذلك أنه إلى جانب حاجة الخط إلى الازدواج يحتاج أيضا كهربة الإشارات ضمن معدلات الأمان المستخدمة في تيسير حركة القطارات، وربطها مع أجهزة الأمان داخل الجرار والقطار، مشيرًا إلى أن الخط يعمل بنظام الإشارات الضوئية الكهربائية بداية من محطة الضواحى داخل القاهرة وصولا إلى محطة قليوب المحطة، ومن ثم يستكمل الخط رحلته بنظام الإشارات الميكانيكية، وأوضح العامل الذي رفض ذكر اسمه أن نهاية الرصيف الخاص بمحطة القناطر الخيرية لا ينتهى بمصد خرساني يمتص صدمة الإصطدام في حالة حدوث حادث.

جدير بالذكر؛ أن محطة القناطر الخيرية تقع ضمن خط "القاهرة- منوف- كفر الزيات- طنطا"، ضمن أحد أهم الخطوط المفردة والتي تحتاج إلى الإزدواج الفوري، نظرًا للكثافة العالية من ركاب القطارات ونسب الإقبال خاصة وأن الخط يمر بـ 4 محافظات وهم القاهرة والقليوبية والمنوفية والغربية .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً