قال طارق الصاوي، المستشار الإعلامى لجمعية الطرق العربية، عضو الاتحاد الدولي للطرق IRF والخبير الإعلامى للطرق، أن التطورات والمشروعات التي تجسدت على أرض الواقع في مجال الطرق والكباري ومحاور الطرق المتطورة التي ارتقت بشبكة الطرق المصرية وأحدثت طفرة تنموية تضع مصر على أعتاب نهضة اقتصادية في كافة المجالات إذا أحسن التخطيط لها وتعبر عن أهم إنجازات وزارة النقل في كافة قطاعاتها ونجاح هيئة الطرق والكباري والنقل البري والشركات الوطنية العامة والخاصة التي عملت بالخطة القومية لتطوير شبكة الطرق المصرية بجانب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكذلك جهاز التعمير والإسكان ، سواء بإنشاء طرق وكباري ومحاور جديدة أو بتطوير وتوسعة ورفع كفاءة الطرق القائمة والتي جعلت أي إنسان ينظر إلى خريطة مصر يضع إصبعه على أى نقطتين مهما كان البعد بينهما واختلاف الاتجاهات.
وأضاف الصاوي، في تصريحاته لـ"أهل مصر" أن شبكة الطرق المصرية الحديثة أحدثت تطورا جغرافيا هامة في منطقة الشرق الأوسط الذى تمثل فيه مصر محورا هاما حيث مكنت هذه الشبكة من ربط مصر بالعالمين العربي و الإفريقى فضلا عن ربط المنطقة العربية والقارة الإفريقية ببعض، حيث اوجدت طرق طولية وعرضية تسهل الوصول والتواصل مابين شمال وجنوب، وشرق وغرب البلاد باقل جهد وتكلفة وفى أقل وقت ممكن.
وأوضح المستشار الإعلامي لجمعية الطرق العربية أن شبكة الطرق المصرية الحالية تشمل طريقين دوليين وتمهد لإنشاء الثالث حيث تم تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي السياحي الذي يبدأ من الحدود الشرقية إلى معبر السلوم غرب البلاد ويعد بداية لطريق شمال إفريقيا الذي من المخطط أن يصل إلي الحدود الغربية بالمملكة المغربية كما تخطط الدولتان المصرية والسعودية لإنشاء جسر بينهما عبر البحر الأحمر للربط ما بين القارتين الأسيوية والإفريقية.
وتابع الخبير الإعلامى للطرق أنه تم تطوير الطريق الدولي "الإسكندرية- القاهرة- كيب تاون" وهو طريق يبدأ من شمال مصر ويمتد بطول البلاد إلى مدينة " كيب تاون " بدولة جنوب إفريقية وقد اتمت مصر ماعليها نحو هذه الطرق مشيرا إلى أنه قد بدأ التخطيط الفعلي لإنشاء الطريق الدولي الثالث والذى تبدأ مرحلته الأولي بإنشاء طريق من شرق العوينات جنوب البلاد إلى دولة تشاد ومن المخطط لهذا الطريق ان يمتد عبر الصحراء الغربية ليصل إلى الإسكندرية مستقبلا.
ولفت الصاوي إلى أن مصر بشبكة الطرق الحديثة التي اقيمت أصبحت من الخبرات العالمية التي يجدر دراسة تجاربها ونقل خبراتها دوليا. وهذا ما سنعمل عليه إن شاء الله من خلال جمعية الطرق العربية التي تتميز بعضويتها بالاتحاد الدولي للطرق IRF.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
