اعلان

هل يتوقف مصير "سيف الإسلام" على معركة طرابلس؟.. صحيفة بريطانية: نجل القذافي "الورقة الرابحة" الآن

كتب : سها صلاح

سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي الذي سقط نظامه بعد ثورة 2011، عاد إلى الساحة السياسية مرة أخرى، بعد أن أكد النظام القانوني في ليبيا أنه من حق رجال النظام السابق قانونياً ممارسة حقهم السياسي وتحديداً الانتخابي. 

ويجد البعض أن "سيف الإسلام" يمكنه إنقاذ ليبيا من المراحل الانتقالية، بينما يؤكد في سياق آخر أن "ثوار 17 فبراير" هم الأجدر بقيادة البلد عندما تنتهي الحرب التي بدأت في أبريل الماضي، والتي تتواصل بمختلف أنحاء العاصمة الليبية طرابلس حيث غابت ضروريات الحياة بسبب الدمار الذي طال المنشآت العامة والخاصة.

وفقاً لصحيفة الاندبندنت البريطانية أن روسيا قد تدفع بعودة نجل "معمر القذافي" إلى الساحة السياسية، ومن أهمها إنشاء قاعدة عسكرية في الشرق الليبي كانت محل اتفاق مضمون بينها وبين القذافي.

اقرأ أيضاً.. توقف حركة الملاحة بمطار معيتيقة الليبي جراء سقوط قذائف عشوائية

وأكدت الصحيفة، أن صعوبة الوضع وغياب أساسيات الحياة في ليبيا مثل الكهرباء وانقطاع المياه وعدم توافر السيولة النقدية في بلد يعوم على بحيرات من النفط والغاز، ورغم ذلك دخلت ليبيا في مستنقعات الماراحل الانتقالية والحروب الداخلية.

وتساءلت الصحيفة "لماذا يمكن أن ينتخب الأشخاص ابن القذافي؟، لأن ليبيا اليوم ظروفها الاقتصادية والأمنية، تتوافر فيها نسبياً حرية التعبير التي كانت في عهد القذافي حكراً لكن نجله تعلم الدرس لذا فهو يمكن أن يكون رجل المرحلة.

اقرأ أيضاً.. السراج يدعو الاتحاد الأفريقي إلى دعم مبادرته لحل الأزمة الليبية

وفي السياق متصل، قال عضو مجلس البرلمان العربي الليبي محمد أمادور في تصريحات لـ"أهل مصر"، أنه من غير المقبول التحدث عن سيف القذافي على أنه من الاشخاص الذين سيحكرون على حرية التعبير والرأي، خاصة وأن كان معارضاً لوالده في الكثير من القرارات لدرجة أنه حاول استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي للسماح لحلف شمال الأطلس بالتدخل عسكرياً في ليبيا.

أكدت الصحيفة أن سيف الإسلام مواطن ليبي له حقوق وواجبات مكفولة وفق الدستور الليبي، ويمكنه الترشح للانتخابات لكن شرط تصفية مشاكله القانونية أولاً، مؤكداً أنه منافس قوي لكل الخصوم السياسيين وله قاعدة شعبية هامة في حال وجوده على قيد الحياة.

وأضافت الصحيفة أن حظ "سيف الإسلام مرتبط بمن سيربح معركة طرابلس،فإذا تغير الوضع، فإذا انتصر ميلشيات طرابلس فالواقع السياسي سيتغير، وسيفرض حكومة جديدة تقودها المجموعات المسلحة التي تهاجم لحفتر منذ انطلاق حرب 4 أبريل الماضي، ما سيجهض حلم عودة رموز النظام السابق لسدة الحكم.

ويذكر أن السلطات الليبية ألقت القبض مؤخراً على مجموعة روسية حاولت التواصل مع سيف الإسلام القذافي بشأن الانتخابات المقبلة، هذه المعلومات أكدتها بدورها روسيا التي لا تخفي دعمها لعناصر النظام السابق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«بابا المجال».. الأهلي يضرب مازيمبي بـ «التلاتة» ويتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي