اعلان

حقيقة عودة الحاجة فكيهة إلى الحياة بعد دفنها في مقابر الشرقية

قال مصدر أمني بقسم شرطة فاقوس أن القسم تلقى إخطارا يفيد بقيام بعض الأهالي باستخراج جثة سيدة من قبر بعدما سمعوا أصواتا داخله وإنها كانت على قيد الحياة ثم توفيت بعد استخراج الجثة، مضيفا أنه تم التوجه إلى مكان الواقعة وبسؤال التربي أفاد بأنه بعد قيام سيدة بإخباره بسماع أصوات من داخل القبر قام بفتح القبر إلا أن السيدة كانت متوفية، مشيرا إلا إنه لم يتم تحرير محضر بالواقعة مراعاة لظروف الأسرة.

وفي نفس السياق رفضت أسرة السيدة التعقيب على الواقعة مشيرين إلى إنها روحها انتقلت إلى بارئها وإنهم يرفضون تناول أي أنباء أو معلومات حول وفاتها.

فيما قال مصدر مقرب من الأسرة إنه كان تم نقل المتوفية إلى مستشفى فاقوس في السادسة صباحا وعند الوصول إلى الاستقبال تبين مفارقتها إلى الحياة فيما قام ذويها باصطحابها والعودة بها إلى المنزل دون الحصول على تذكرة دخول و خروج ثم تم دفنها في الثانية عشرة ظهرا.

قال التربي بمنطقة نقيزة بفاقوس، إن ما تردد عن عودة سيدة للحياة بعد دفنها غير صحيح مضيفا؛ أن المقبرة التي دفنت بها السيدة من النوع القديم حيث يتم وضع الجثة وتغطيتها بكمية كبيرة من التراب.

وتابع" التربي" تم دفن السيدة ظهر الثلاثاء ثم قالت إحدى قريباتها في اليوم التالي أنها تسمع صوتها من داخل المقبرة، مشيرا إلى أنه تبين أن ما قالته السيدة مجرد تهيئات وأن المتوفية فارقت الحياة بالفعل، وتساءل كيف يمكن أن تظل حية بعد دفنها من الثانية عشرة ظهرا وحتى صباح اليوم التالي خاصة في ظل طريقة الدفن بالمقابر القديمة؟.

من جانبه، قال الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن المديرية لم تتلقى أي إخطارا أو بلاغات أو شكوى بخصوص عودة سيدة للحياة بعد مرور 24 ساعة على دفنها ثم وفاتها بعد ذلك على إثر خطأ طبي مضيفا؛ إلى إنه كان من المفترض انتداب الطب الشرعي إلا أن ذلك لم يحدث.

وأضاف أن أهل المتوفية كانوا تقدموا بطلب لأحد مكاتب الصحة بمركز فاقوس لاستخراج تصريح لدفنها وتم استخراج التصريح بعدما تبين مفارقتها للحياة.

وحول ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن دفن السيدة بسبب خطأ طبي وإنها كانت مصابة بغيبوبة فيما ذكر أطباء فاقوس إنها توفيت، قال وكيل الصحة إنه ليس هناك أوراق رسمية لدخول السيدة المستشفى، وتابع: "إذا كان تم دفنها بعد تشخيص خاطئ، فلماذا دفنها الأهالي المرة الثانية من تلقا أنفسهم وما يدريهم أنها توفيت بالفعل وليس مصابة بغيبوبة كما أشيع من قبل؟.

واستكمل: إذا كان هناك أي شكوى من جانب أهل السيدة فيجيب عليهم تحرير محضر بالواقعة لاتخاذ الاجراءت اللازمة لفحص شكواهم.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء تفيد بدفن سيدة تدعى "الحاجة فكيهة" سمسارة عقارات، مقيمة بمركز فاقوس حية في مقابر أسرتها الثلاثاء الماضي، بعدما ظن أطباء مستشفى فاقوس العام أنها توفيت، واستخرجوا لها "تصريح دفن" بسبب "تشخيص خاطئ"، إلا أن أقاربها فوجئوا بأصوات داخل القبر في اليوم التالي لدفنها، ليكتشفوا أنها على قيد الحياة، وعندما قاموا بإخراجها من القبر، فارقت الحياة بعد 10 دقائق، ثم قاموا بإعادة دفنها مرة أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً