اعلان

جنازة متصوف تدخل قسم الشرطة والمحكمة في جرجا بسوهاج (فيديو وصور)

تنعم مدينة جرجا في جنوب محافظة سوهاج بالعديد من أولياء الله الصالحين وانتشار المقامات الكثيرة لهم فى كافة أرجاء المدينة، ولأصحاب الطريقة الرفاعية مكانة كبيرة فى كافة أرجاء مدينة جرجا.

وكان من بين أصحاب تلك الطريقة الرفاعية الشيخ "كمال مفتاح الرفاعي"، ابن قرية الصندق، التابعة لمركز ومدينة جرجا، البالغ من العمر قرابة 75 عام، ووافته المنية صباح اليوم، حيث انتقل من قريته وسكن بشارع الطرابيشي، بمدينة جرجا منذ سنوات عديدة، ولم يتزوج حتى وفاته.

اشتهر بالزهد والطيبة والصلح بين الناس وكان أهالي المنطقة يذهبون إليه للتبرك والدعاء، حيث يقولون على حد قولهم أنه مبروك مستجاب الدعوة، ناصح أمين للغير.

يروى الشيخ وليد نصر محمد، نائب السادة الرفاعية بمدينة جرجا، لـ"أهل مصر"، أن الشيخ كمال مفتاح الرفاعي كان قمة في قمة خلاق والتسامح وحب الناس، ويحبه الجميع بدون استثناء، واسمة الحقيقي كمال قرقار، ولكن لقبة أهالي جرجا بـ"كمال مفتاح الرفاعي" لأنه تابع للطريقة الرفاعية، بالإضافة إلى أنه يملك مفاتيح مدينة جرجا واسرارها على حد قولة بسبب اختلاطه بالناس وائتمانه على أسرارهم، وأنه يملك العديد من الكرامات التى حكى بها الشيخ لبعض المقربين، وشدد على كتمانها وشاهدها الغير فى بعض الأحيان.

وأكد الشيخ وليد نصر، ان الشيخ كان يقوم كل لية بعد صلاة العشاء فى مسجد ابو شويشة بنجع العرب بجرجا، يقوم بالتجوال طوال الليل بالمدينة حتى صلاة الفجر ويكمل للصباح، حتى اطلق عليه الاهالي لقب « الدرك» الذى يقوم بالحراسة للأهالي ليلا.

واضاف ان الشيخ له مريدين كثيرين، وأنه مرض فى رمضان الماضي وانتقل الى المستشفى وطلب الخروج، وذهب لمنزلة حتى وفاته صباح اليوم، وجاء اهلة من قريته حتى يقوم بأخذ جثمان المتوفى للدفن بمقابر العائلة فى قريته الصندق، ولكن اثناء خروج الجنازة اتجهت مباشرة الى مقام سيدي أبو عمرة، ومنه إلى مقام سيدي الشيخ جلال، ومنه الى مقام سيدي الشيخ المغربي، ومنه الى مقام سيدى ابوالليف، ومنة الي قسم شرطة جرجا، ومنه الى محكمة جرجا، ومنه الى مقام سيدى الصياد، ومنه الى مقام سيدى الزهيري، ومنة الى مقام سيدى والصباغ ، ومنه الى مقام سيدى ابوشويشه، ومنة الى مقام سيدى ابوسلطان ، ومنه الى مقام سيدى سليمان الفارسي حتي أولياء المقابر ودفن في مقام أبو حليمه.

واكد الشيخ وليد نصر، أن أهل الشيخ بعد قيامه بزيارات أهل البيت والمقامات رغبوا فى القيام بأخذ الجثمان إلى قريتهم، واكد الناس من المريدين أنه لا يريد الخروج، وعرضوا عليهم ان يقوم 4 من أقاربه بحمل الكفن واخذه الى القرية ان استطاعوا، وبالفعل قام اربعة رجال شداد من أقربائه بحمل الكفن واتجهوا به الى الخارج ولكن الكفن التف مرة أخرى وأجبرهم على النزول بة بجوار مقام سيدى ابوحليمة، فامن وصدق اهل الشيخ واستجابوا لرغبة المريدين ورغبة الشيخ وتم دفن جسده بجوار الشيخ ابو حليمة.

اثناء الجنازة والسير بالطرقات كان الاهالي يهتفون بـ «لا اله الا الله ..محمد رسول الله»، ويؤكدون أنه شيخ مبروك زاهد فى الدنيا، وأنه حتما وليا من أولياء الله الصالحين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً