اعلان

القابضة للصناعات الكيماوية: تطوير صناعة الورق طريق الشركة لزيادة الربحية والإنتاجية.. خبراء يردون: يجب وضع استراتيجية تضمن التسويق للناتج المحلي وتوافر خبرة العنصر البشري

صورة أرشيفية

تستعد الشركة القابضة للصناعات الكيماوية إلي إحداث تطوير في معظم الشركات التابعة لها، لتعظيم ربحيتها مع إمكانية زيادة الصادرات، حيث تعتبر الشركة القابضة للصناعات الكيماوية هي إحدى أكبر الشركات العاملة فى مجال صناعة الكيماويات فى مصر تمتلك حصة أغلبية فى 18 شركة من الحجم الكبير والمتوسط في مجالات متنوعة رأس المال المدفوع للشركات التابعة يتجاوز 2.5 مليار جنيه، وتستعد القابضة للصناعات الكيماوية إلي تحديث مصانع محرم للورق بالإسكندرية لتطوير صناعة ورق الكرتون في مصر، وزيادة في إعداد وكميات إنتاجه لتوفية حاجة السوق المصري من الورق و تقليل نسبة استيراد الورق من الخارج وتوفير خروج العملة الصعبة من مصر، ومن المقرر انتهاء عملية تطوير مصانع محرم للورق في نهاية السنة المالية الجديدة.

حيث تستورد مصر جزء كبير من الورق سنويًا من إجمالي استهلاك السوق المحلي، لذلك تطوير صناعة الورق سيعكس علي مصر نتائج ايجابية لخفض نسبة الاعتماد على الاستيراد وتوجه إلى تعظيم الصادرات المصرية.

حيث توافق عدد من خبراء الاقتصاد حول خطط المستقبلة لتطوير القابضة للصناعات الكيماوية، باستيراد ماكينات جديدة لتصوير صناعة الورق في مصر، وستساهم هذه الآلات في خفض الجهد وزيادة الإنتاج المحلي من الورق، وتطوير الآلات سيصحبه تطوير في الإدارة والمالية لتشبه في النهاية إدارة الشركات الخاصة.

أكد عبد الرحمن عليان، الخبير الاقتصادي، أن تطوير مصنع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بإدخال الآلات حديثة لتشغيل المصانع سيكون عامل أساسي لزيادة الناتج المحلي من الورق وإمكانية تصديره بعد اكتفاء السوق المحلي. 

وأضاف الخبير الاقتصادي ان استخدام التكنولوجيا الحديثة هو عصب وجوهر الصناعة في الوقت الحالي ويتيح التواجد والمنافسة في الأسواق العربية والعالمية.

أكد خالد عبد الفتاح، أستاذ تمويل، أن مشاكل الشركات الحكومية تتمحور في فساد الإدارة الذي يؤدي إلى تهالك الشركة، لذلك قبل استخدام التكنولوجيا الحديثة يجب تواجد العنصر البشري المدرب لاستخدام معدات الحديثة، وتوافر خطة تسويقية جيدة لتسويق الناتج المحلي من الورق، وأضاف أستاذ التمويل أن صناعة الورق والكرتون مهمة ويجب الاهتمام بها ووقف استيرادها من الخارج والاعتماد على الناتج المحلي فقط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً