اعلان

أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم.. قصة موسى بين القرآن والتوراة ومعنى اسمه

ذكر القرآن الكريم اسم نبى الله موسى في 136 موضعا مختلفا من سور القرآن، كما جاءت قصة نبى الله موسى في القرآن الكريم في عشر مواضع مختلفة، وتظهر آيات القرآن الكريم أن أم موسى خافت عليه من جنود فرعون فأوحى الله إليها بأن تضعه في تابوت وترمي بالتابوت في النهر حتي يصل لبيت فرعون فيربيه فرعون ويشب في بيته، وهذا مصداقا لقول الله تعالى : إذ أوحينا إلىٰ أمك ما يوحىٰ ، أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له ۚ وألقيت عليك محبة مني ولتصنع علىٰ عيني ، إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم علىٰ من يكفله ۖ فرجعناك إلىٰ أمك كي تقر عينها ولا تحزن ۚ وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا ۚ فلبثت سنين في أهل مدين ثم جئت علىٰ قدر يا موسى.

اقرأ أيضا : هل نبى الله موسى شخصا حقيقيا أوكذبة اخترعتها التوراة ونقلها القرآن الكريم هذه أدلة تدعم فكرة الإيمان

أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم قصة موسى بين القرآن والتوراة ومعنى اسمه

وما جاء في القرآن الكريم جاءت تفاصيل تشير له في سفر الخروج في التوراة وجاء فيها : وذهب رجل من بيت لاوي وأخذ بنت لاوي، فحبلت المرأة وولدت ابنا. ولما رأته أنه حسن، خبأته ثلاثة أشهر. ولما لم يمكنها أن تخبئه بعد، أخذت له سفطا من البردي وطلته بالحمر والزفت، ووضعت الولد فيه، ووضعته بين الحلفاء على حافة النهر. ووقفت أخته من بعيد لتعرف ماذا يفعل به. فنزلت ابنة فرعون إلى النهر لتغتسل، وكانت جواريها ماشيات على جانب النهر. فرأت السفط بين الحلفاء، فأرسلت أمتها وأخذته. ولما فتحته رأت الولد، وإذا هو صبي يبكي. فرقت له وقالت: " هذا من أولاد العبرانيي". فقالت أخته لابنة فرعون: «هل أذهب وأدعو لك امرأة مرضعة من العبرانيات لترضع لك الولد؟» فقالت لها ابنة فرعون: «اذهبي». فذهبت الفتاة ودعت أم الولد. فقالت لها ابنة فرعون: "اذهبي بهذا الولد وأرضعيه لي وأنا أعطي أجرتك». فأخذت المرأة الولد وأرضعته. ولما كبر الولد جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها ابنا، ودعت اسمه "موسى" وقالت: " إني انتشلته من الماء"، وقد ظل ما ورد حول نبى الله موسى في الكتب السماوية نصوصا إيمانية غيبية ولم تظهر أدلة مادية عليها حتي نهاية القرن التاسع عشر بعد أن تمكن علماء المصريات من فك شفرة اللغة الهيروغليفية القديمة التي كانت مستخدمة في مصر، ووفقا لترجمة اللغة اللغة الهيروغليفية فإن موسى هو اسم مكتوب باللغة المصرية القديمة، وحيث لم يرد في القرآن الكريم ولا في التوراة أن ام موسى اختارت له أسما، بل ما ورد في سياق القصة التي جاءت في سفر الخروج أن موسى اكتسب اسمه في قصر فرعون، ووفقا لهذه التسمية فإن مو تعني المياة (مياه النهر او البحيرة ..الخ) وسي يعني السيد وهذا يعطي ايضا معنى سيد الماء، كذلك " سأ " تعني ضمير مذكر ف "مو " و " سى - سا " تعطينا ايضا معنى : ( ابن الماء- النهر . او رجل النهر ) وكذلك مس تعني ابن -الابن)

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين