اعلان

بئر سيدي حكيم.. تفجّرت عيونه بعد دعوة حفيد الإمام الحسين في منوف.. مياه البئر تشفي جميع الأمراض (فيديو وصور)

سمِعنا كثيرًا عن الآبار السحرية في برامج التلفزيون والمسلسلات والأفلام الكرتون، ولكن لم نتوقع أن هذه الآبار متواجدة بالفعل بيننا ويأتي إليها الزوار من جميع الأماكن لنتفاجأ بتواجد أحد هذه الآبار بمدينة منوف التابعة لمحافظة المنوفية، فتقول الحكايات أن البئر لا ينتهي أبدًا وكأنه متواصل بنيلٌ جاري تتحول بداخله المياه إلى ساخنة في فصل الشتاء، وتتحول للمياه الباردة في فصل الصيف.

ويرجع أصل البئر حسب الرواية المتداولة بمدينة منوف، لداوود ابن سعد "الحكيم" ولُقب بالحكيم لممارستة الطب وذُكرَّ ذلك في البردية المتواجدة بجوار البئر، والتي تؤكد أنه من ذرية الإمام الحسين رضي الله عنه، والذي حضر لمصر واستقر بمدينة منوف، ودعا الله قبل استشهاده أن يتواجد بئرًا يرتاح به الناس ويشفوا بماءه ولا ينتهي أبدًا.

فمن جانبه يقول سعيد شرويد، خادم البئر، يأتي للبئر الكثير من المواطنين سواء من محافظة المنوفية أو من المحافظات الأخرى، للشفاء بها في كثير من المواضيع التي يتعثر فيها الطب، حيث قمنا بإلغاء شد الدلو من الأسفل إلى الأعلى، وقمنا بوضع عدد من الصنابير لملئها للارتواء بها أما بالنسبة لمكان الإستحمام بالماء فهي غرفة مكونة من أربعة جدران يتم صب الماء بإستخدام اليد. 

ويضيف شرويد، نُسِجت العديد من القصص "الحكايات" حول تواجد البئر بالمدينة ولكن الشيء الثابت بها أن المياه لها قدرة على إزالة أمراض الجسد، بل وتطهيره أيضًا، واكتشفنا أن بالبئر ثلاث عيون تُصدر المياه الباردة صيفًا والدافئة شتاءً.

وأشار، إلى أن مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، قامت بتحليل المياه بصورة جيدة والتأكد من صلاحيتها للشرب ضد أي فيروسات أو رواسب، وعلى الرغم من ذلك لا تقل أبدًا حيث يتم سحب المياه بصورة كبيرة يوميًا، لرواد البئر. 

"الله بيده كل شىء"، هكذا قال شرويد مستكملاً كلامه قائلاً: "ولكن مياه البئر قامت بالفعل بالمساهمة في شفاء العديد من الأمراض التي كان يعاني منها الرواد لذلك أخذت شهرة واسعة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً