اعلان

معلومات لا تعرفها عن محمد رشدي.. إكتشفته أم كلثوم وغار منه العندليب

كتب : منى رجب

تحل اليوم ذكرى ميلاد النجم الراحل محمد رشدي، الذي ولد في 20 يوليو بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والذي يعد علامة فاصلة في تقديم الغناء الشعبي الأصيل، كما أن محمد رشدى قدم العديد من الاغاني الدينية والوطنية في انتصارات حرب أكتوبر، آخر ألبوماته كان بعنوان "دامت لمين".

اقرأ أيضا.. شاهد.. إليسا وهيفاء وهبي يشربون الخمر في حفل زفاف إيلي صعب

يعد النجم الراحل محمد رشدي اسمه الحقيقي محمد عبدالرحمن، كان الراحل محمد رشدي يعشق الفن والغناء منذ الصغر، ويحلم بالشهرة لذلك كان يسعى كثيراً وفي يوم ما وعده أحد أعيان بلدته بأن يلحقه بمعهد الموسيقى ويسهل له مقابلة أم كلثوم في حال نجاحه، وبالفعل نجح المرشح بالبرلمان وأوفى بوعده، فأحضر أم كلثوم إلى دسوق، وأثناء الزيارة قدم لها محمد رشدي، الذي غنى أمامها "تومبيل يا جميل ماحلاك"، فقاطعته قائلة: "تعالى يا فلاح.. اسمه أوتوموبيل"، ولكنها أشادت بصوته كثيراً، لذلك قال له النائب انه يجب أن يتوجه إلى القاهرة للالتحاق بمعهد الموسيقى.

قدم أول أغنية هي " قولوا لمأذون البلد"، ثم فتحت له الاذاعة ميكروفونها غناءً وتلحيناً، سجل للإذاعة ملحمة "أدهم الشرقاوي" ونجح نجاحا كبيراً، وكون محمد رشدي وبليغ حمدي مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية، وقدم العديد من الأغاني الناجحة مثل "طاير يا هوا، عالرملة، عرباوي، كعب الغزال، مغرم صبابة، ميتى أشوفك

وكان آخر ألبوماته كان بعنوان "دامت لمين".

 

غار العندليب عبدالحليم حافظ، من نجاح رشدي وأراد أن يقدم هذا اللون من الغناء الذي جذب الجمهورله بعد ان شعر بالخطر، وهو ما دفعه إلى الاتجاه للغناء الشعبي، فرغب في التعاون مع الأبنودي وبليغ وقدم أغنية "على حسب وداد قلبي"، و"أنا كل ما أقول التوبة" والذين حققوا نجاح كبير.

توفي محمد رشدي في 2 مايو 2005 عن عمر يناهز السادسة والسبعين عاماً بعد صراع طويل مع المرض، وكان محمد رشدي قد دخل المستشفى قبل ذلك بشهر ونصف الشهر بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، بالإضافة إلى إصابته بالفشل الكلوي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً