تحدث الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، عن موقف جماعة الإخوان من ثورة 23 يوليو 1952، وقال خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد: «عبدالناصر كان تربطه علاقة بكل التنظيمات قبل الثورة، فكان عضواً في مصر الفتاة، كما انضم للحركة الشيوعية، وكذلك انضم للإخوان المسلمين، لكن عضويته كانت للاستكشاف ولم يكن عضواً عاملاً».
اقرأ أيضاً.. خبير تاريخ: أي قانون يخدم مصلحة العمال والفلاحين قبل ثورة يوليو كان يتم رفضه (فيديو)
واستطرد أستاذ التاريخ المعاصر: «استخلص عبدالناصر أن جماعة الإخوان المسلمين هي الأقوى والأكثر تأثيرا على الناس بسبب الخطاب الديني، لذا بدأ عبدالناصر يبرمج نفسه مع الإخوان، وفي ليلة الثورة طالبهم بحماية مؤسسات الدولة من الإنجليز، وبعد نجاح الثورة اعتقد الإخوان أنهم أصحابها»، طالب الإخوان عبد الناصر بإرسال أي مشروع قانون قبل اعتماده لمكتب الإرشاد، واستكمل أستاذ التاريخ: «عبدالناصر رفض واعتبرها وصاية من الإخوان؛ فطلب منه المرشد بإصدار قرار تعميم الحجاب فرفض عبد الناصر وقال له إنها مسئولية رب الأسرة، ولم تكن ابنة المرشد محجبة وقتها»، وبدأت الأمور تتوتر بين الإخوان وجمال عبدالناصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
