اعلان

عشاق لمدة 4 سنوات.. حكاية طالبة مع صديقها بعدما زجت به في السجن.. :"هددني بنشر صوري على موقع إباحي"- (مستندات)

"ولد وبنت".. في العقد الثالث من عمرهما تعرفا على بعض في الجامعة، أصبحا أصدقاء ثم تطورت العلاقة بينهما حتى طلب الشاب الارتباط بها، وافقت الفتاة إلى أن أصبحت تلك العلاقة" صداقة حميمة"، استمرت لمدة 4 سنوات، ففي يوم من الأيام قررت الفتاة إنهاء تلك العلاقة، ولكن لم تعلم أن قرارها سيجعل سيرتها الأخلاقية مع ذلك الشاب، أمام والدها بـ"الصوت والصورة"، بعدما عزم الشاب على ابتزازها بالصور والفيديوهات التي ظهرت بها بشكل "عاري"، عندما كانت ترسلها له عبر تطبيق "واتس آب" أثناء علاقتهما ببعض وتنزيلها على أحد المواقع الإباحية.

"المجني عليها تحرر محضر ضد صديقها"

قررت "ياسمين.خ.م" طالبة في جامعة مصر الدولية، التوجه بدون تردد الى قسم شرطة المقطم لتحرر محضر بما فعله"عز الدين. م.م" ضدها هي ووالدها، وصلت الفتاة الى قسم الشرطة والتقت بالرائد محمد عصام، لتحرر المحضر رقم 20 أحوال الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ضد صديقها لقيامه بتهديدها بنشر فيديو وصور وهي عارية، على أحد المواقع الإباحية عبر شبكة المعلومات الدولية" الانترنت"، ما لم تقم بإقامة علاقة جنسية معه.

"تحريات رجال المباحث"

أجرى رجال المباحث تحرياتهم السرية بالاستعانة بالتقنيات الحديثة، حول مرتكب الواقعة، وأشارت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة والمستخدم الفعلي للشريحتي، الذي تم إرسال الفيديوهات والصور من خلالهما هو "عز الدين. م.م" المقدم ضده الشكوى. 

"تشكيل فريق بحثي" 

و باستئذان النيابة للانتقال بضبط وتفتيش المتهم، تم تشكيل فريق بحثي بالتنسيق مع قطاعي "الأمن العام، أمن القاهرة"، وبرفقة النقيب مهندس علاء المصري، الضابط بقسم المساعدات الفنية بالإدارة، أسفر عن ضبط المتهم، وبمواجهته بما أقرت به الشاكية، اعترف بأنه المستخدم الفعلي لتلك الأرقام التي استغلها في ابتزازها وتهديد والدها.

"أقوال المتهم عن ارتكابه الواقعة"

وبمناقشة الشاب عن ما دفعه لارتكاب الواقعة، قال أن هناك علاقة صداقة تربطه بالفتاة، تطورت تلك العلاقة إلى علاقة عاطفية حميمة مع صديقته "ياسمين" منذ فترة قاربة الـ4 سنوات، ولكن عندما حدثت خلافات بينهما قررت الفتاة إنهاء علاقتهما ببعض، فعزم بعد ذلك على إرسال رسائل عبر تطبيق "واتس آب" تتضمن تهديد صديقته ووالدها بنشر صور وفيديوهات خاصة بالفتاة وهي بشكل عاري، أثناء ارتباطهم عاطفيا على أحد الموقع الإباحية بالانترنت، كما ارشد المتهم عن جهاز هاتف محمول ماركة " سامسونج"، الذي استخدمه لارتكاب الواقعة، وبسؤاله عن الشرائح التي بداخله قرر أنها متوقفة ولا تعمل، حيث تم التحفظ على المحمول وجهاز حاسب ألي خاص بالمتهم.

"الفحوصات الفنية " 

وبإجراء الفحوصات الفنية اللازمة بالأجهزة، عثر على أثار ودلائل تؤكد ارتكابه للواقعة، حيث تبين بأجهزة الأقراص الصلبة، وجهاز الهاتف المحمول به صور الشاكية بملابس شبه عارية ومقطع فيديو لها بدون ملابس وصور مأخوذة من تطبيق "واتس آب"، وبفحص التطبيق الخاص بالمتهم داخل جهاز المحمول تبين وجود حساب منشأ من خلال شريحة الجاني، وبسؤاله عنها، أقر بأنه قام من خلالها بإرسال الرسائل التي تتضمن تهديدات وابتزاز الفتاة بالصور والفيديوهات ولكنه قام بمسحها، كما اقر بقيامه بنشر مقطع فيديو خاص بالمجني عليها، عبر موقع إباحي بعنوان"Xhamster.com"، ولكنه قام بإزالته من الموقع. 

"دفوع المحامي على الجاني" 

قال عمرو رجب عبد الحليم محامي المتهم، أثناء دفاعه عن موكله، أن المجني عليها قد اتهمت موكله بدون بينة أو دليل وقد احتوت الأوراق مغالطات وراويات لها تخالف الحقيقة والواقع والمنطق، حيث جاءت الأوراق خالية من أي دليل فني من جهة معتمدة يفيد أن موكله هو من قام بإنشاء الصفحة ونشر الفيديو الفاضح للمجني عليها، وبالتالي لا يوجد بريد الكتروني، يخص موكله مجتمع مع" ip address وMac address" يثبت انه هو من قام بإنشاء الصفحة ورفع الفيديو. 

وأضاف رجب خلال دفاعه عن موكله، إن تقرير الفحص الفني المقدم بالأوراق لم يصدر أولا من جهة فنية معتمدة كما أنه لم يجزم أو يحدد أو يقرر بأن المتهم هو من قام برفع الفيديو، وأشار إلى أن من الممكن ان تكون المجني عليها هي من قامت بالاستعانة بأخر لنشر الفيديو للإضرار بموكله وللانتقام منه والزج به في السجن بالرغم من أنه قد طلب منها الزواج أكثر من مره ومن والدها، وهذا مثبت في الرسائل والبريد الالكتروني، خاصة وإنها قد اعترفت بالعلاقة الجنسية التي كانت بينهم، وهذا يؤكد سوء أخلاقها وأن ما ترويه لا يمكن أن تكون محل ثقة، بالإضافة إلى أنه لم يتوافر ركن الإسناد ضد موكله. 

وتابع، أن المجني عليها قد اعترفت شخصيا بأنها قامت بتصوير نفسها وإرسال مقطع الفيديو للمتهم مما يعني توافر ركن الرضا في إرسال الفيديو، كما أن قولها بأن المتهم هو من طلب منها ذلك لابتزازها، وهو قول يجافي المنطق وما جاء بالأوراق والرسائل المتبادلة بينهم والعلاقة التي تربطهم، مشيرًا الى ان الشاكية لم يتم مواجهتها بالمتهم لبيان صدق أقوالها من عدمه في طلبه منها إرسال الفيديو هل كان برضاها أم بدون رضاها، وفي نهاية دفاعه عن موكله طالب من النيابة بندب أحد الخبراء الفنين المختصين من الهيئة الوطنية للإعلان لبيان القائم برفع الفيديو موضوع الاتهام على شبكة الانترنت. 

"أقوال المجني عليها أمام رجال المباحث- س، ج"

عندما توجهت المجني عليها لقسم الشرطة، سألها رجال المباحث عن تفاصيل البلاغ؟، فأجابت بأنها تعرفت على الجاني بالجامعة وأوهمها بأنه يريد أن يرتبط بها، وافقت الفتاة على طلبه، وأثناء مدة علاقتهما تمكن من الحصول على مقطع فيديو خاص بها مدته 17 ثانية وهي عارية، وعقب ذلك قال بمماطلتها ولم يتقدم لوالدها للزواج منها، فقررت إنهاء العلاقة بينهما، إلا أنها فوجئت بأنه يهددها بنشر الفيديو ويبتزها لإقامة علاقة جنسية معه، ولما رفضت قام بإنشاء حساب باسمها على موقع إباحي، ونشر عليه المقطع، وتحرر المحضر اللازم حيال الواقعة، و إحالته للنيابة لمباشرة التحقيق. 

"تحقيقات النيابة" أجرت النيابة جنوب القاهرة الكلية والمقطم الجزئية تحقيقاتها اللازمة حول الواقعة، واسندت للمتهم "عز الدين. م.م"، قيامه بتهديد "ياسمين.خ.م"، بإفشاء الصور والفيديو الخاص بها، مصطحبا مع ذلك التهديد بطلب إقامة علاقة جنسية معها على النحو المبين بالأوراق، كما وجهت له تهمة التعدي على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بأن قام بالتحصيل على الفيديو الخاص بها من الهاتف المحمول، ونشر بعض الصور ومقاطع الفيديو على صفحة الانترنت، ووجهت له ايضًا تهديد والد المجني علها كتابة بأن قام بإرسال رسائل تفيد إفشاء أمور مخدشة لشرف نجلته، بأن قام معها علاقة جنسية من أجل إرغامه على الزواج منها. "إحالة المتهم والحكم عليه"قررت نيابة المقطم الجزئية بإحالة المتهم لمحكمة الجنايات، وقررت الدائرة 10، جنيات القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مجدي حسين عبد الخالق، بعضوية المستشارين أحمد محمد أحمد عبد الرحمن وأحمد أسامة محمد أبو صافى، بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد سنة واحدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً