اعلان

تعرف على أعراض الهبوط وكيف تتجنبه في 10 خطوات

يعاني الكثيرين من هبوط مفاجئ وهذا نتيجة العديد من الظروف الصحية والإجهاد، حيث إن سبق لك الشعور بالدوار بمجرد الوقوف، أو حدث لك أن أغمي عليك أثناء العمل، وهذه الاعراض تحدث عند حدوث هبوط مفاجيء في ضغط الدم، لذا يجب أن نتعرف أولا ما هو ضغط الدم؟ وأعراضه و كيفية تجنبه؟.

ما هو ضغط الدم؟

ضغط الدم هو القوة التي يضغط بها الدم على جدران الأوعية الدموية أثناء رحلته اليومية في الجسم، والتي يقوم أثناءها بتزويد الجسم باحتياجاته اليومية من غذاء وطاقة لأداء عملياته الحيوية على أكمل وجه.

أسباب انخفاض ضغط الدم

قد يصاب الشخص بانخفاض في ضغط الدم نتيجة حالة طبية معينة أو كردة فعل لتناول بعض الأدوية، لذا نعرض عليكم أهم أسباب انخفاض الضغط:

- الحمل: قد يسبب التوسع المستمر في الأوعية الدموية عند المرأة الحامل طوال فترة الحمل هبوطاً في الضغط لديها.

- أمراض القلب: قد تسبب النوبات والمشاكل في صمامات القلب نقصاً في ضخ الدم لكافة أعضاء الجسم، ما يؤدي إلى حدوث هبوط في الضغط.

- مشاكل الغدد الصماء (Endocrine problems): مثل مشاكل الغدة الدرقية وانخفاض سكر الدم، وقد يحفز هبوط سكر الدم حدوث هبوط في الضغط.

- الجفاف (Dehydration): عند الإصابة بالجفاف، تزيد كمية المياه التي يفقدها الجسم عن تلك التي يمتصها، ما يسبب نقصاً في كمية الدم التي يتم ضخها لكافة أعضاء الجسم.

- خسارة الدم: إذا تعرض الجسم لإصابة جعلته يخسر الكثير من الدماء، تقل كمية الدم في الأوعية الدموية مما يسبب هبوطاً في الضغط.

- العدوى الشديدة وتسمم الدم: قد يتلوث الدم مسبباً هبوطاً خطيراً في ضغط الدم، مما يشكل خطراً على الحياة في حالة تدعى بالصدمة الإنتانية (Septic shock).

- التاق أو الحساسية المفرطة (Anaphylaxis): تسبب هذه الحالة مشاكل في التنفس والحلق وهبوط في ضغط الدم.

- افتقار النظام الغذائي اليومي للعناصر الغذائية: قد يسبب نقص في فيتامينات معينة مثل ب 12نقصاً في إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يسبب فقر الدم (Anemia) الذي يؤدي بطبيعة الحال لهبوط الضغط.

أعراض الهبوط المفاجئ

عندما تقل قراءة ضغط الدم عن 90/60 ملم زئبقي، فإن هذا يعني أن الدم الذي يضخه القلب لا يصل بشكلٍ كافي إلى الدماغ وغيره من أعضاء وأجهزة الجسم المهمة.

هذا الأمر يدخل الإنسان في حالة من هبوط الضغط المفاجئ، فتظهر على الشخص عدد من أعراض هبوط الضغط التالية:

- دوار أو دوخة خفيفة.

- إغماء.

- قلة التركيز وتشتت الانتباه.

- رؤية ضبابية ومشوشة.

- غثيان.

- برودة في الجلد وشحوب في لون البشرة.

- تنفس سريع.

- إرهاق جسدي.

- اكتئاب.

- عطش شديد.

- اضطراب أو سرعة في نبضات القلب.

لتجنب الهبوط علينا بالأتي:

تختلف طرق علاج انخفاض الضغط من شخصٍ لآخر تبعاً للمسببات، ويمكن علاجه والسيطرة عليه عموماً عبر القيام بتغييرات بسيطة في نمط الحياة اليومي، مثل:

- زيادة كمية الملح في الطعام بحدود المعقول، مع الحرص على ألا يتجاوز مدخولك اليومي من الصوديوم 2000 ملغم.

- تجنب المشروبات الكحولية، وزيادة شرب السوائل الأخرى.

- في الظروف الطبيعية، يجب شرب السوائل بكميات مناسبة لتعويض ما يفقده الجسم منها في حالات مثل الجو الحار والإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.

- إعادة النظر في الأدوية التي يتناولها الشخص دون وصفة طبية، واستشارة الطبيب للبحث في احتمالية تسبب إحداها بانخفاض الضغط لديه.

- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز وتقوية ضخ الدم في الجسم، مع تجنب تمارين رفع الأثقال.

- تجنب القيام بتغيير سريع ومفاجئ في وضعية الجسم، مثل الوقوف فجأة بعد جلوس أو استلقاء، كي لا يصاب بحالة انخفاض ضغط الدم الانتصابي.

- تحريك القدمين واليدين حركات بسيطة أو الجلوس لدقائق معدودة تسبق وقوفه إذا كان في وضعية الاستلقاء.

- تجنب التعرض ولفترات طويلة للمياه الساخنة عند الاستحمام أو الجلوس في برك ساخنة، ويفضل الاحتفاظ بكرسي في الحمام على سبيل الاحتياط.

- يفضل تناول وجبات صغيرة وعديدة بدل وجبات كبيرة وقليلة لتجنب الإصابة بالدوار بعد تناول الطعام.

- أخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء من تناول الوجبة، مع تجنب تناول الأدوية الخافضة للضغط قبل الوجبة مباشرة، والتقليل من استهلاك الكربوهيدرات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً