اعلان

وزير التعليم العالي يؤكد أهمية المردود الاقتصادي لسفينتي الأبحاث "سلسبيل" و"اليرموك"

سفينتي الأبحاث "سلسبيل" و"اليرموك"

عقد مجلس إدارة المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد اجتماعًا مساء أمس الأحد، برئاسة الدكتورخالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتورة سوزان خليف رئيس المعهد، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمى للوزارة، والدكتور عصام خميس مستشار رئيس جامعة الإسكندرية لتصنيف الجامعات، والدكتور خالد حسن رئيس هيئة الثروة السمكية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة.

اقرأ أيضا: وزير التعليم العالي يستعرض تقرير عن أول رحلة بحرية للسفينة "سلسبيل" بالبحر الأبيض المتوسط

في بداية الاجتماع، أكد الوزير على أهمية وجود خطة واضحة للمتابعة والتقييم المستمر للعمل، مشيرًا إلى أن العمل المؤسسي لا يتوقف على شخص أو مسئول، مؤكدًا ضرورة الحصول على عائد من تشغيل سفن الأبحاث والمشروعات والابتكارات البحثية المقدمة وتحويلها لمنتج.

واستعرضت الدكتورة سوزان خليف أهم إنجازات المعهد خلال فترة توليها رئاسة المعهد ومن أهمها، استلام سفينتي الأبحاث (سلسبيل، واليرموك)، والقيام برحلتين تجريبيتين للإبحار في غرب الإسكندرية بالبحر المتوسط، مشيرة إلى أنه تم استلام رصيف-١ بميناء الإسكندرية لربط السفن كهدية من القوات البحرية لوزارة البحث العلمي، مضيفة أنه تم بالفعل توفير مكان لإدارة السفن بفرع المعهد بالإسكندرية، وذلك بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.

وفي هذا الإطار، أكد عبدالغفار على أهمية تأمين السفينتين؛ لضمان سلامتهما والحفاظ عليهما، وأيضًا التعرف على المخرج البحثي والقيمة المضافة من تشغيل السفينتين، والتي تحقق استدامتهما، والمردود الاقتصادي لهما، مطالبًا بإعداد دراسة كاملة واضحة ومحددة الأوقات ومبنية على بحث علمي واقعي يتم إعدادها من خلال عمل سفينتي الأبحاث (سلسبيل، واليرموك).

وقدم المجلس الشكر للدكتورة سوزان خليف على جهودها خلال فترة توليها إدارة المعهد، وأكد الدكتور خالد عبدالغفار على أهمية استكمال مسيرة العمل البناء بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد خلال الفترة المقبلة.

كما وافق المجلس على اقتراح تكليف كل من الدكتور محمد زين العابدين نصار مديرًا لفرع المعهد بالسويس، والدكتور محمود عبدالراضي مديرًا لفرع المعهد بالغردقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً