اعلان

بسبب "الباس" محلات وكافيهات الساحل الشمالي "بتنش".. والمصيفون يهربون من القرى للسهر خارجها على الطريق

يعتبر الساحل الشمالي حلم المصريين فى الصبف والمكان المفضل من جميع الطبقات، يطل الساحل الشمالي على البحر الأبيض المتوسط .. يختلف الساحل الشمالى عن باقى المصايف فى نقاء مياهة وسحر شواطئه ورملته الناعمة، وتختلف القرى فى الساحل الشمالي باختلاف أشكالها وخدماتها ومستوياتها ونال الساحل الشمالى شهرة واسعه عمد المصريين من خلال الأفلام والمسلسلات وتداول صور الفنانين والفنانات داخل القرى السياحيه المختلفة.

لأن القرى فى الساحل الشمالى كثيرة جدا ومتنوعة، ومختلفة الأسعار، من مارينا لأمواج لمراسي لمراقيا لجولدن بيتش وغيرها، فبالتالي من الممكن أن تتواجد في قرى تختلف عن تلك الموجود بها أحد أقاربك وأصدقائك فكلا يختار ما يحلو له ويناسب امكانياته الماديه ، حيث يفضّل المصريون السفر للساحل فى مجموعات أسرية او مجموعه من الاصدقاء معا .. في السابق كان يُتاح دخول القرى والخروج منها والتنقل بينها بسهولة وانتقال المصيفين مع ذويهم من وإلى القرى المختلفة بالساحل الشمالي والتردد على محلات وكافيهات هذه القرى فكانت فترة الصيف هى اهم فترات تلك المحلات والكافيهات طوال العام وكان يتم الاستعداد لها من شهر مايو قبل نهاية امتحانات الثانوى العام.

أما في الوقت الحالي اختلف الوضع بات الأمر أكثر صعوبة، فلجأت القرى ل "الباس" الذى صعب التنقل من وإلى القرى المختلفه في الساحل مع التشديد على بوابات تلك القرى ، حتى فى قرى معينه مثل مارينا العلمين قد زاد الامر تعقيد واستلزم المرور بين بوابات نفس القريه لاستخدام " الباس " وهروبا من هذا التقييد لجأ المصيفون إلى محلات وكافيهات ومطاعم مختلفة خارج قرى الساحل على الطريق on the run فأصبحت المطاعم والكافيهات داخل القرى بلا زبائن وخسرت الكثير من المحلات وعام بعد عام تخلى اصحاب المحلات عن محلاتهم لضعف الزوار فأصبحت جميع محلات وكافيهات كل قرى الساحل الشمالى على اختلاف مستوياتها خالى العدد.

اتخذ المصيفون من محلات وكافيهات الطريق مكانا للاستمتاع معا بصحبة الأصدقاء أو العائلات، وهو ما أثّر بشكل كبير على عمل كافيهات ومحلات الساحل، فبدأ المصيفون يتجهون أيضا إلى العديد من المحلات والخدمات خارج القرى.

بينما فضلت شريحة أخرى التخلى عن المطاعم والكافيهات التى على الطريق واستبدالها بشراء ما يلزمهم من سوق "الحمام" للتغلب على الاسعار المرتفعة داخل القرى وامام الطريق العام حيث يصطف الكثير من محلات الأسماك والمشويات الشهيرة اللاتى يتنافسن بقوة على صدارة المشهد تقدم محلات سوق " الحمام " آكلات السمك والمشويات المختلفه بأسعار معقولة إلى حد كبير.عاما بعد عام تزيد فكرك تقيد حركة المصيفين من خلال شرط "الباس " لدخول إحدى القرى الأمر تعقيدا وتؤدى لأضرار بجميع المحلات حتى باتت جميع القرى على اختلاف مستوياتها مساءً بلا سكان لان الاصدقاء يهربون من هذا التقييد والعائلات الى الكافيهات ومطاعم الطريق الدولى وأصبح الخاسر الوحيد هو مؤجر أى محل داخل أى قرية سياحية لانه ببساطة لن يجد من يشترى منه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً