اعلان

هل على المُحرم أضحية في بلده؟.. "الإفتاء" تجيب

يسأل بعض المسلمين إذا كان المُحرم سوف يذبح في مكة المكرمة فهل عليه أضحية في بلده؟، وحول هذا السؤال ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه إذا كان الحاج سوف يحج متمتعا أو قارنا فعليه دم واجب الذبح هناك في الحرم الشريف سواء في مكة أو منى أو المزدلفة أو كل ما يسمى حرما، وهذا من ناحية الوجوب، أما ما يسن ولا يجب، بمعنى إذا فعله الحاج أثبت وإذا لم يفعله فلا شيء عليه، فهو أن يهدي لفقراء الحرم الشريف ومجاوريه؛ بأن يذبح ما يشاء من النعم هدية لفقراء الحرم، كما أنه يسن التضحية؛ لأن الأضاحي سنة في حق الحاج وغيره.

هل على المحرم أضحية في بلده، وهل الهدي سنة أم واجب شرعي اعرف رأى الإفتاء؟.

وقد ذهبت دار الإفتاء إلى أنه يلزم الحاج المتمتع والقارن هدي يعطي لفقراء الحرم، فإن لم يجد صام عشرة أيام، كما ‏قال تعالى (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ‏في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد ‏الحرام).

كما ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأضحية سنة مؤكدة على الراجح من أقوال العلماء، وهذا عند جمهور الفقهاء، ولكنها غير مرتبطة بالحرم، فيمكنك أن تذبح في الحرم أو في مصر أو في أي مكان فيه مجاعات للمسلمين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً