اعلان

أسباب حصول المرأة المصرية على المركز الأول في النكد

كتب : ريم محمد

اعتادت المرأة المصرية منذ سنوات طويلة على أن يصفها زوجها بالنكد، ودائما ما يقارنها بغيرها من الفنانات والأجنبيات، ولكنه لا يدرك أن الشخص لا يبحث عن النكد وإنما دائما ما يبحث على تمضية أوقات سعيدة، وأنه كرجل له دور أساسي في سعادتها أو "نكدها".

وهنا تعرض لكم "أهل مصر" بعد الأسباب التي أدت إلى وصول المرأة المصرية لهذه المرحلة:

المجتمع المصري يعرف بأنه مجتمع شرقي ذكوري مغلق لا يؤمن بحرية المرأة، ولكن في الحقيقة أنه مجتمع مغلق أحيانا ومفتوح أحيانا أخرى، حيث أنهم يغلقونه من زاوية الترفيه – السفر – حرية التصرف بـأمور تخصها وتقدير المساحة الشخصية الخاصة بها وعدم إقتحامها رغما عنها، ويفتحونه من زاوية العمل ومشاركة الرجل مسئولياته وحل مشاكله، وحتى إذا أراد أن يتزوجها فعليها تجهيز مكان إقامتهم معه فيحرم عليها الزواج دون ذلك رغم أن هذه مسألة ذوقية منها وليس فرض عليه وكل هذا يزيد من الطاقة السلبية لديها، وعدم وجود وسيلة ترفيه تخرجها من أعباء حياتها يعتبر كارثة.

المرأة المصرية بطبعها مرهفة المشاعر إلى الحد الذي يجعلها غير قادرة على مواجهة ما يزعجها ويعكر صفو مزاجها، مما تلجأ إلى البكاء سريعا.

المرأة المصرية كأي امرأة بالعالم تحتاج إلى سماع الكلام المعسول، والذي يهون عليها الكثير، ولكن الرجل المصري لا يفهم هذا ويظل طوال الوقت ينتقدها نقدًا دائمًا يؤدي إلى انعدام ثقتها بنفسها وزيادة الطاقة السلبية بداخلها.

إن الأكلات المصرية بطبعها تعمل على زيادة الوزن بشكل سئ جدا وبسبب قلة دخل الرجل المصري، لا تهتم زوجته بفكرة الذهاب إلى الجيم وممارسة الرياضة والحفاظ على قوامها فتترجم تصرفها على أنه توفير لزوجها ويترجمه هو على أنه إهمال بالنفس.

يعتبر الفراغ و الروتين من أهم أسباب الحالة النفسية السيئة لدى المرأة المصرية فيجب عليها ملئ وقتها بأشياء تحب فعلها لا بأشياء تزيد أعبائها.

الشك في تصرفات الزوج حيث أن الرجل المصري معروف بعشقه لمبدأ التعدد، مما يجعل عقلها مشغول طوال الوقت ويسئ من حالتها النفسية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 476 من النزلاء المحكوم عليهم