يعاني سكان مركز دشنا، شمال محافظة قنا من عدم اهتمام المسؤولين بنظافة المركز وتجميله ولا بالأماكن الترفيهية المنشأة داخل المركز، ولكن هناك منشآت مقامة ولكن هٌدرت من قبل إهمال المسؤولين، كما أن مركز دشنا من أكبر مراكز محافظة قنا ويبلغ عدد سكانها 400 ألف و450 نسمة، ورغم ذلك لم يستجب المسؤولون لمتطلبات الأهالي بتجميل كورنيش النيل بدشنا ولكنه أصبح كما وصفه الأهالي ملهي للحيوانات ومقلباً للقمامة من سوء الإهمال.
وبدأ زين العربي، قائلاً أنه لا يوجد مسؤولون داخل مركز دشنا حتى يصبح المتنفس الوحيد للأهالي وهو كورنيش النيل بهذا الشكل الذي أصبح مسكن الحيوانات الأليفة والقمامة في كل مكان داخل الكورنيش، فالكورنيش لا يوجد به حتى لمبات للإنارة.
وأضافت أمل محمود، طالبة، أن مركز دشنا بالكامل لا يوجد به مكان ترفيهي سوى كورنيش النيل الذي أصبح مكاناً يخرج الرائحة الكريهة فقط، وطالبنا أكثر من مرة مجلس مدينة دشنا بتنظيف الكورنيش وتجميله لأنه واجهة المركز والمتنفس الوحيد للشباب ولكن لا يوجد أدنى اهتمام من قبل مجلس المدينة كأنهم يعاقبوا الشباب لأنهم طالبوهم بالعمل بجدية داخل المركز.
ويشكي عمر محمد، من تراكم القمامة داخل كورنيش النيل بدشنا، ولأنه لا يوجد رقابة بدأ الأهالي يلقون به الحيوانات الميتة، فهذا الذي يعتبر مكان ترفيهي للأهالي، أصبح منشأة مهجورة لا يوجد سوى جدار فقط واستراحات دون وجود كراسي، ولا يوجد أي مستلزمات للترفيه، أصبح كورنيش النيل يمثل تلوث بيئة على المواطنين.
وإلى جانب ذلك قال محمود جابر مدير مكتب رئيس الوحدة المحلية لمركز دشنا، أنه تم إنشاء استراحات وكراسي من الرخام وتم تكسيرها وسرقة الحديد من قبل اللصوص، وتركيب عمدان إنارة وكشافات وتم سرقتها أيضاً، كما أنه تم التنسيق مع مسئولي قسم النظافة لتنظيف الكورنيش، وسوف يتم وضعه في خطة لتجميله كلياً.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
