اعلان

المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن يدعو إلى النفير العام في عدن

كتب :

وصف المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، الحكومة الشرعية اليمنية بـ "حكومة الإرهاب"، وجدد دعوته إلى النفير العام، في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد.

وقال بيان صحفي للمجلس: "ندعو شعبنا الجنوبي للنفیر العام والمقاومة، وتوجه الجمیع إلى معاشیق لإسقاط حكومة الإرھاب والفساد الموالیة لحزب الإصلاح الإرھابي، ووضع حد لما تقوم به من عبث تجاه شعبنا مع تأكید المحافظة على شرعیة الرئیس ھادي، وتخلیصھا من ھیمنة حزب الإصلاح الإرھابي".

وأكد البيان على استمراریة شراكة المجلس في الحرب مع دول التحالف العربي بقیادة السعودیة ودولة الإمارات لمحاربة ووقف "التمدد الحوثي الفارسي في المنطقة، وكذا استمرار الشراكة مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرھاب".

كما شدد البيان على حمایة أرواح وممتلكات وكافة حقوق من وصفهم بـ "الأشقاء" من أبناء الشمال المتواجدین في الجنوب، وبما لا یخل بأمن واستقرار الجنوب.

وأضاف البيان: "الجنوب لكل أبنائه وندعو كل أبناء شعبنا بھذه الظروف الدقیقة التي یمر بھا لمزید من التلاحم والتكاتف وعدم ترك أي فرصة للمتربصین بقضیته وأمنه واستقراره".

وتابع البيان:" وصل الشعب إلى مرحلة لا یمكن تحملھا بسبب سیاسات الحكومات المتعاقبة في الشرعیة، والتي زادت من معاناة الناس بسبب عدم الشعور بالمسؤولیة تجاه شعبنا وممارسة الفساد وتركه یغرق بھذه المعاناة التي حاصرته في كافة مناحي الحیاة المعیشیة والخدمیة والأمنیة وغیرھا، والتي فرضت على المجلس الانتقالي القیام بمسؤولیته التي فوضه بھا شعب الجنوب".

واتهم المجلس الحكومة الشرعية "بالتآمر على شعب الجنوب وتسلیمه لجبھات القتال على الحدود الجنوبیة مع الشمال للحوثیین، وإفساح المجال للحوثي للعودة للجنوب".

كما اتهم البيان القوات الحكومية في ھذا الیوم "بالاعتداء بالرصاص الحي على المشاركین في تشییع الشھداء الذین سقطوا في جریمة معسكر الجلاء، وفي مقدمتھم الشھید القائد العمید منیر محمود أبو الیمامة".

وكان وزير الداخلية في الحكومة اليميني، أحمد الميسري، قد أكد في بيان سابق، تصدي قوات الحماية الرئاسية لمجموعة من المسلحين الذين تحركوا باتجاه قصر معاشيق والأمن المركزي، عقب تشييع جثمان "أبو اليمامة" في مديرية كريتر القريبة من القصر الرئاسي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً