اعلان
اعلان

بمناسبة يوم عرفة.. معلومات عن حدود المشعر وسبب تسمية بـ"المزدلفة" بهذا الاسم ومدة المبيت بها

يوم عرفة

تتعدد مشاعر الحج المقدسة في يوم عرفة على جبل عرفات، ومن ضمن مشاعر اليوم أو ثالث مشعر بالتحديد يقوم به الحاج قبل توجهه إلى منى. مزدلفة كما أشرنا هي ثالث المشاعر المقدسة التى يمر بها الحجيج فى رحلته الإيمانية، وتقع بين مشعرى منى وعرفات ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات ثم يقيمون فيها صلاتى المغرب والعشاء جمعا وقصرًا ويجمعوا فيها الحصى استعدادا لرمى الجمرات بمنى.

يمكث الحجاج في مزدلفة حتى صباح اليوم التالى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى، وذلك وفقا للآية الكريمة من سورة البقرة:

"لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ، فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ"

سبب تسمية المزدلفة بهذا الاسم مزدلفة هي المشعر الحرام، وسميت بذلك لأن الناس يقتربون فيها من منى، حيث يسمى هذا القرب ازدلافا، وهناك أقوال أخرى ترجع سبب تسمية مزدلفة بهذا الاسم لأن الحجاج يجتمعون في هذا الموضع في وقت الليل، إذ يسمى الاجتماع بالازدلاف.. حيث يزدلفون الحجاج إلى الله، ويتقربون إليه بوقوفهم في عرفة، وازدلافهم منها إلى منى، ويتم فيها جمع النسك بين صلاة المغرب، والعشاء. خطوات المزدلفة ومدة المبيت فيها تتم الإفاضة إلى مزدلفة باتباع الخطوات والمناسك الآتية:الذهاب إلى مزدلفة بعد غروب الشمس، والجمع بين صلاتي المغرب والعشاء عند الوصول إليها جمعا وقصرا، وبآذان واحد وإقامتين، إذ تجب الصلاة فيها قبل جمع الحصى، وكذلك قبل حط الرحال. المبيت في مزدلفة، ويعد المبيت من الواجبات المفروضة على الحاج حتى طلوع الفجر، ويفضل حتى وقت الإسفار، ويجوز أن يغادر الضعفاء من النساء والرجال بعد غياب القمر وذلك لتجنب تعرضهم للازدحام.التقاط سبع حصوات من أي مكان لرمي جمرة العقبة الأولى.الذهاب إلى منى قبل طلوع الشمس.المبيت بمزدلفة يعتبر المبيت بمزدلفة واجبا من واجبات الحاج في الحجيجب الإكثار فيها من قول: (اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ)وتباينت آراء المذاهب الإسلامية حول المدة الواجب على الحاج المكوث فيها بمزدلفة، حيث يرى المذهب الشافعي أن على الحاج أن يمضي نصف الليل في مزدلفة.أما المذهب الأوسط بين الحنفي والمالكي فيرى أن الانطلاق من مزدلفة لابد أن يكون بعد منتصف الليل، بينما يذهب الرأي المالكي إلى إمضاء جزءاً من الليل فيها.وفي المذهب الحنفي يكون البقاء بمزدلفة معظم الليل، وفي حال كان مع الحاج عائلته فيستحب حينها أن يكون الانطلاق من مزدلفة بعد أداء صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير ويكون ذلك بعد منتصف الليل، ويعد كل موضع من مواضع مزدلفة موقفا، كما يفضّل الذهاب إلى المشعر الحرام لمن كان معه متسعا من الوقت.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
يديعوت أحرونوت: إدارة بايدن تدرك أن نتنياهو لا يستطيع قيادة إسرائيل