بعد أن أثارت إحدى الصور ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، حيث التقطت صوره لأحد الرجال وهو يؤدي صلاة العيد راكبا دراجته في ساحة الخلاء بمنطقة كفر حجازي، بالمحلة الكبرى، والذي يعد في عرف الصحافة "صيد الكاميرا"، زعمت بعض الصفحات الإخبارية والمواقع الإلكترونية خبر وفاة الرجل، إلا أن "أهل مصر" حاولت التواصل مع كافة الأطراف للوصول للحقيقة، وذلك بعد نشر عدد من الاستغاثات من حسابات وهمية، بأن الرجل أصيب بجلطة وشلل نصفي بعد السخرية منه، بل وصلت الاستغاثات أن بناته تم بالفعل طلاقهم، إلا أن هناك حلقة مفقودة في القصة .
يقول "عصام محمد" الشاب الذي التقط الصورة: كنت فى تغطية لصلاة العيد كالعادة، ولفت انتباهي وانتباه كافة المارة ما يفعله هذا الرجل حيث وقف للصلاة راكباً دراجته، ولم أصوره خلسة بل وقفت أمامه وظللت فترة حتى انتهت الصلاة وانتهى هو الآخر ولم يعترض أو يوجه لي أي كلمة، تسجل عدم رغبته في التقاطي الصورة له، وكل ما فعلته أني نشرت تلك الصورة ضمن ألبوم الصلاة وهو ما لاقى موجة من الغضب والسباب وسيل من الاتهامات، وبعد مدة نصحني البعض بحذف الصورة وعلى الفور قمت بحذفها، وللعلم لم تكن شبكتي الوحيدة التي التقطت الصورة ونشرتها.
اقرأ أيضًا.. ضياع إلهام شاهين فى الحج .. يسرا تكشف تفاصيل الواقعة
وأضاف "محمد" حاولت مراراً وتكراراً الوصول إلى أى معلومة للاستدلال على هويته أو مكان تواجده إلا أني لم أستطع، حتى أن بعض الأشخاص تواصلوا معي من خلال حسابات وهمية، لحذف الصورة والادعاء بمرض والدهم وطلاقهن، ووصل الحال أن أحدهم طلب مني مبلغ 1000 جنيه للوصول للرجل إلا أني رفضت الابتزاز.
وقال الرائد "أحمد عبدالشافي" رئيس مباحث ثان المحلة الكبرى، دائرة الواقعة أنه لم يتلقى أي شكاوى أو بلاغات بخصوص تلك الحادثة، حتى أن بعض المواقع نشرت رقم محضر "6556"، بزعم تعلقه بالواقعة إلا أن كل هذه الادعاءات عارية من الصحة.
أما الدكتور جمال شادي مدير مستشفى المحلة العام قال: أن المستشفى لم تستقبل حالات جلطات طوال فترة عيد الأضحى، ولم يستقبل الشخص المنتشرة صورته على مواقع التواصل الاجتماعي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
