اعلان

بسبب تعطل أسانسير مستشفى بولاق الدكرور.. ضياع 5000 عملية في السنة.. وبرلمانية: وزيرة الصحة لم تضع أولويات للمستشفيات..وأطباء:"هالة" مشغولة بالعلمين والساحل الشمالي

مشكلة جديدة تنتج عن سوء أعمال الصيانة داخل المستشفيات والتي لا تؤثر فقط على العاملين والأطباء في الصعود والنزول ولكن على المرضى أنفسهم في سوء تقديم الخدمة الطبية المقدمة لهم حيث ينتج جراء ذلك توقف العمليات التي يتم إجراؤها يوميًا بسبب أسانسير معطل بمستشفى بولاق الدكرور العام بالجيزة والتي تخدم عدد كبير من المرضى يوميًا.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد الحميد، استشاري القلب والعناية المركزة بمستشفى بولاق الدكرور العام، أنه مازالت قصة الأسانسير في مستشفى بولاق في خمس مباني ولا يوجد أسانسير منذ أكثر من ثلاث سنوات فهو معطل يذوق معه المرضى وذويهم الأمرين لصعود الحالات والعمليات الكبرى في الدور الرابع وهناك خمس حجرات تعد الأعلى كفاءة في العمليات على مستوى الجمهورية فهي على الطراز الإنجليزي الرائع ولكن معطلة وكل غرفة على الأقل تستقبل ثلاث عمليات يوميا أي ١٥عملية يوميا بما يوازى٤٠٠عملية في الشهر أي أنه حوالي ٥٠٠٠ عملية في العام تضيع على أهالي الجيزة وبولاق الفقراء من أجل أسانسير لا يتعدى ثمنه مليون جنيه ثمن رحلة إلى مصيف وإقامة عدة أيام في فندق.

وطالب استشاري القلب من القيادات الحكيمة رفع هذا الموضوع رسميا إلى النائب العام إن لم يبدأ العمل في الأسانسير، مضيفًا " وإلى إدارة المستشفى دعوا الباب القريب من الرعاية مفتوحا وعامل واحد على كل باب يكفى ليس من أجل جنيهات قليلة تحصل من الزيارة تتسببوا في إذلالنا نحن والمرضى وذويهم".

كما طالب الدكتور محمود فؤاد المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء، بالتبرع لشراء أسانسير لمستشفى بولاق الدكرور المستشفى التي تخدم المرضى موضحًا أن المستشفى بها 5 مباني وليس لهم طريق خروج أو نزول سوى طريق واحد معلق لا يوجد به أسانسير لأنهم معطلين.

واستنكر "فؤاد" الأمر، قائلاً "طيب لو حاله عاوزة تنزل الطوارئ أو للعمليات بسرعة وعندنا حوالي ١٢ عملية تتطلب الانتقال من القسم للرعاية أو الأدوار الأخرى لازم ياباشا تلف من مبنى إلى مبنى إلى مبنى وتخرج للشارع وتخش من الباب الرئيسي لأن كل الطرق إلى الأسانسير مغلقة بالأقفال ليه متعرفش! الدكاترة والمرضى وأهاليهم تعبوا بحكاية لف الكرة الأرضية علشان المتابعة اليومية".

وتابع المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء: "أن عطل الأسانسير من ٣٦شهر بالتمام قبل يوم الإغلاق الرسمي، والإغلاق بسبب كام ألف للصيانة، امبارح قلت للوزيرة عظيم ان حضرتك رايحة جاية على مستشفى العلمين ومارينا لأن دول ناس والناس اللي اندهست وتاهت وغرقت في الفقر والمرض تعمل ايه ؟".

اقرأ أيضًا.. السبب في الصداع الشديد وضعف الرؤية عند اصطدام الرأس بجسم صلب.. والعلاج

وعلق الدكتور جمال شعبان أستاذ أمراض القلب وعميد المعهد القومي للقلب سابقًا والمرشح على منصب النقيب العام لأطباء مصر، على مشكلة عدم وجود أسانسير يخدم المرضى والأطباء والعاملين بمستشفى بولاق عبر صفحته في منشور له قائلاً "أن الوزارة مشغولة بتكييفات مستشفيات الساحل الشمالي بينما مستشفى بولاق على بعد خطوات من مقر الوزارة أسانسيرها وعملياتها معطلة منذ ٣ سنوات ولا حياة لمن تنادي".

ومن جانبها، علقت الدكتورة إليزابيث شاكر، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن وزارة الصحة والسكان، هي مسؤولة عن إصلاح وصيانة الأعطال الموجودة بالمستشفيات كأسانسير مستشفى بولاق الدكرور العام الذي يخدم المرضى والأطباء والعاملين مشيرة إلى أنه يجب وضع ذلك في خطة التخطيط واحتياجات المستشفيات التي يتم وضعها في كل عام.

وقالت "إليزابيث" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، : "للأسف وزيرة الصحة خلال هذه الفترة لم تضع أولويات للمستشفيات، فالمستشفيات في كل المحافظات تعاني، بالإضافة إلى أن أولويات وزارة الصحة مغلوطة ولا أحد يعرف أولويات الوزارة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مجلس الوزراء السعودى يعلن عن مشروع الربط البحري مع مصر