اعلان

معاناة في قرية معصرة نعسان ببني سويف بسبب غزو مياه الصرف للمنازل.. الأهالي: بيوتنا مهددة بالانهيار والمسؤولين لا يهتمون بصرخاتنا (صور)

مازالت معاناة أهالى قرية معصرة نعسان التابعة لمركز ومدينة إهناسيا غرب محافظة بني سويف، مستمرة من تفاقم مشكلة مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية، والتى تجتاح شوارع القرية منذ عدة سنوات متواصلة، فى ظل غياب الاهتمام والمسؤولية من جانب المسؤولين بالمحافظة، وكأن هذة المعاناة والصرخات المستمرة والمتواصلة من الأهالى لا تعنيهم في شيء.

يقول "هشام على" أحد أهالى قرية معصرة نعسان، إن أكثر من 11 ألف نسمة من أهالى القرية يعانون من انتشار الروائح الكريهة الناتجة عن وجود هذة المياه المنتشرة بالقرية، وخاصة فى المناطق المنخفضة عن باقى الأرض، مؤكدًا على ضرورة تواجد محطة معالجة للصرف الصحي بالقرية، حتى ينعدم الخوف من قلوب الأهالى خشية انهيار المنازل، وأن يزول الخوف من انتشار الروائح الكريهة، والتى تنتج عنها الأمراض المُعدية، وخاصة "فيروس سي"، الذي انتشر بسبب عدم وجود الصرف الصحي.

وأضاف محمد أحمد أحد الأهالى، أن المياه الجوفية تواجدت وبشكل كبير بمنازل المواطنين، نظرًا لعدم وجود خدمة الصرف الصحي التي أصبحت تتواجد في كل الأماكن والقرى بالعديد من القرى المجاورة، وكأن أهالى القرية لا يمتون بأى صلة للخدمات التى تقدم بباقى القرى المجاورة. 

وأشار إلى أن مشكلة القرية هى وجودها فى منسوب أقل من محطة معالجة مياه الشرب للقرية، مما جعلها كمخزن مائى، وخاصة في ظل مرور بحر يوسف، أحد أفرع مياه نهر النيل القديمة، والذى يصب في بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، مما نتج عنه ارتفاع منسوب المياه الجوفية للمنازل بداخلها وخارجها، وأدت إلى شكوى الغالبية العظمى من المواطنيين من مزاحمة المياه بداخل منازلهم، وإتلاف الممتلكات الخاصة لهم. 

اقرأ أيضا.. 8 مراكز لاستلام محصول القطن في بني سويف.. تعرف عليها

وطالب على محمد، بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من منازل المواطنين، وخاصة في ظل تواجد المياه بشكل مستمر دون وجود مراقبة ولا مسؤولية من جانب المسؤولين بمركز ومدينة إهناسيا، مما جعل المواطنين يقومون بعملية الردم والبناء للعديد من المرات، مما يمثل عبئًا ماديًا عليهم، فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلد. 

وأكد حسام سيد أحد الأهالي، على وجود معاناة حقيقية للأهالي بتوغل مياه الصرف الصحي والجوفية بالمنازل والتهديد المستمر والدائم بانهيار المنازل لعدم قدرة الأهالى على إعادة البناء لمنازلهم بشكل كبير، وذلك بسبب توغل وغزو مياه الصرف الصحي والجوفية لمنازلهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً