اعلان

أبغض الحلال في هذه الحالات يكون الطلاق حراما أو مكروها أو مباحا

صورة أرشيفية

يروي عدد كبير من المحدثين الحديث المروي عن النبى صلى الله عليه وسلم وجاء فيه قول النبى صلى الله عليه وسلم : أبغض الحلال عند الله الطلاق ، وهذا الحديث رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الحاكم ورجح بعض أهل العلم أنه مرسل وضعفه الشيخ الألباني، وهذا الحديث علق عليه محمد بن إسماعيل الصنعاني بأن هذا الحديث فيه دليل على أن في الحلال أشياء مبغوضة إلى الله تعالى, وأن أبغضها الطلاق فيكون مجازا عن كونه لا ثواب فيه, ولا قربة في فعله, ومثل بعض العلماء المبغوض من الحلال بالصلاة المكتوبة في غير المسجد لغير عذر والحديث دليل على أنه يحسن تجنب إيقاع الطلاق قدر الإمكان.

اقرأ ايضا : نشوز الرجل.. هذا ما تفعله الزوجة مع زوجها إذا أعرض عنها

أبغض الحلال في هذه الحالات يكون الطلاق حراما أو مكروها أو مباحا

وقد ذهب جمهور من الفقهاء إلى أن الطلاق قد يكون في بعض الحالات محرما شرعا، وهو الطلاق الذي يقع في فترة حيض المرأة أو في طهر أصابها فيه وقد أجمع العلماء في جميع الأمصار على تحريمه ويسمى طلاق البدعة لأن المطلق خالف السنة وترك أمر الله ورسوله عندما يوقع الطلاق في مثل هذا الوقت، و في حالات قد يكون الطلاق مكروها وهو الطلاق من غير حاجة إليه لأنه مزيل للنكاح المشتمل على المصالح المندوب إليها فيكون مكروها، كما قد يكون الطلاق مباحا عند الحاجة إليه لسوء خلق المرأة وسوء عشرتها والتضرر منها من غير حصول الغرض بها، وفي بعض الحالات يكون الطلاق مندوب إليه وهو عند تفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها مثل الصلاة ونحوها ولا يمكنه إجبارها عليها أو يكون له امرأة غير عفيفة.

.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً