اعلان

كان يرتديه المرضى "الملبوسين".. قصة القميص المسحور الموجود في متحف الفن الاسلامي بالقاهرة

على أحد الأعمدة الموجودة في متحف الفن الإسلامي بباب الخلف، مُعلّق ومُحاط به إطار كببر منقوش عليه آية الكرسي متكررة، مزخرف تحتها مربعات هندسية الشكل عليها أرقام في حال حسبتها بطريقة حساب تُسمى "حساب الجمل" ستكون النتيجة أسماء الله الحسنى، وفي المنتصف أسماء مجموعة كبيرة من الجن!.

القميص المسحور، هكذا يُسمى منذ العصر الصفوي في دولة إيران وهذا النوع الوحيد الباقي والمتواجد من هذه القمصان، بالتحديد في قاعه الطب مُلطّخ ببضع بقع دم تُنسب كما يُقال لدم المحارب الذي كان يرتديه أو المريض الذي استخدمه لعلاجه.

هذا القميص المثير الغرابة، يعود تاريخه إلى سنوات طويلة، ويعرف بـ”القميص المسحور” ويثير استغراب رواد المتحف. وهو نفس القميص المستخدم في فيلم الفيل الأزرق لكن بنسخة تقليدية. 

سبب تسميته بهذا الإسم 

‏‎سُمي بالقميص المسحور لأنه كان مصنوع للفرسان و الأمراء لارتداءه في الحرب تحت الدرع كي يحميهم وهناك أقاويل أخرى تقول أن المرضي "الملبوسين" استخدموه للخلاص من الجن. 

الكتان والتقسيمات الهندسية

القميص المسحور، يبلغ طوله 137سم، كما يبلغ عرض الصدر 89 سم، ويبلغ اتساع الوسط 92 سم، أما طول الذراع فيبلغ 20 سم واتساعه 30 سم، وفتحة الرقبة تبلغ 16 سم، وهو ثوب مصنوع من الكتان، يتكون من تقسيمات هندسية غاية في الدقة والإمعان بالتصميم، ومدون عليه آيات قرآنية وطلاسم غريبة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً