اعلان

بعد نصائح إحدى المستشفيات بالختان.. "القومي للمرأة": ليس عفة ولا ضمان لأخلاق البنت

تداولت مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" صورة بإحدى المستشفيات الكبرى بمصر وهي تضع "الختان" أول نصيحة للمرأة للحصول على صحة إنجابية وجنسية سليمة وللوصول أيضًا إلى حالة من اكتمال السلامة البدنية والنفسية، مما أثارت الصورة جدلًا واسعًا بين رواد المواقع وحيرة ما إذا كان الختان ضار أم لديه إيجابيات كما هو مُعلن بالصورة.

وفى هذا السياق تقول الدكتورة ليلي طه مقررة فرع المجلس القومى للفيوم ردا على هذه الصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أن المجلس شن حملة للقضاء على ختان الإناث بالتعاون مع القومى للطفولة والأمومة، وأن القانون جرم الختان حفاظا على الأنثى.

الختان عادة وليست عبادة

وأكدت "طه" أن الختان عادة إفريقية وليست من العبادات، ويوجد دول إسلامية كثيرة لا تعترف بختان الإناث ومنهم السعودية التى ولد وعاش فيها النبي محمد عليه الصلاة والسلام، كما أن الختان لا علاقة بأية شريعة سماوية، ولا منصوص عليه في المسيحية ولا في الإسلام، وعلماء الدين وشيوخ الأزهر أعلنوا رفضهم منذ سنين طويلة للختان، وأكدوا أن الإسلام ليس به ختان لأنثى وأن الاحاديث المنسوبة للنبي ضعيفة.

اقرأ أيضاً.. مدير مستشفى دار الشفا يعلق على ما أثير من شائعات حول الدعوة إلى ختان الإناث

وأشارت "طه" إلى أن بيان دار الافتاء سنة 2016 المتعلق بأن ختان البنات ليس من الدين وأنه مجرد عادات موروثة.

جميع الهيئات الطبية في العالم تعتبر ختان البنات جريمة مخالفة لاَداب المهنة

وأوضحت "طه" أنه لا يوجد كلية طب أو مرجع طبي في العالم يشير إلى الختان، وكل الهيئات الطبية داخل مصر وخارجها تعتبر الختان جريمة مخالفة لاَداب المهنة يتحاكم عليها أي شخص يمارسها بالقانون.

ختان البنات جريمة يعاقب عليها القانون المصري

وأضافت "طه" أنه فى عام 2016 تم تغليط العقوبة بموجب القانون رقم 78 بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تجاوز سبع سنوات كل من قام بختان لأنثى بأنأزال أيًا من الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئى أو تام أو الحق إصابات بتلك الاعضاء دون مبرر طبى وتكون العقوبة بالسجن المشدد إذا نشأ عن هذا الفعل عاهة مستديمة أو إذا أفضى الفعل إلى الموت، كما نص فى مادة أخرى على "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز ثلاث سنوات كل من قدم أنثى وتم ختانها على النحو المنصوص عليه بالمادة 242 مكررا من هذا القانون".

"ختان البنت مش عفة ولا ضمان لأخلاقها"

وأشارت "طه" إلى أن "ختان الإناث مش عفة ولا طهارة ولا أمان للبنت"، وأنه ممارسة ضارة تسبب الأذى للفتاة طول حياتها وأن الفتاة عفتها ليس في ختانها، عفتها في تربيتها وتعليمها.

"بناتنا أمانة لازم نحافظ عليها"

واختتمت "طه" بكلماتها: "إياك تأذي أغلى ما عندك وانت فاكر إنك بتأمنها.. احمي بناتك من الختان".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً