اعلان

نائب رئيس حزب الأمة يكشف كواليس المرحلة الانتقالية في السودان

كتب : وكالات

قال اللواء فضل الله ناصر فورما، نائب رئيس حزب "الأمة" أن الحزب لن يشارك في الحكومة الانتقالية، لكنه سيشارك في المجلس التشريعي وحكومات الولايات، ويقوم بتقديم المشورة لرئيس الوزراء لاختيار أعضاء حكومته بعيدا عن المحاصصة الحزبية والقبلية، وقد استقبلنا رئيس الحكومة الدكتور عبد الله حمدوك، خلال زيارته للحزب بترحاب كبير، وتحدث رئيس الحزب الصادق المهدي بأن الحزب خلال الفترة الانتقالية لن يشارك في الحكومة ويجب أن تكون المشاركة للكفاءات والخبرات.

واضاف يعقد المجلس القيادي للحرية والتغيير بعد انتهاء تقديم المرشحين من المجموعات الخمس ويقوم باختيار ثلاثة أسماء لكل وزارة، وترفع تلك الأسماء إلى رئيس الوزراء ولا تفرض عليه أسماء بعينها، وإذا رأي رئيس الوزراء أن الأسماء الثلاثة المرشحة لوزارة ما لا تصلح، يمكنه أخطار المجلس القيادي للحرية والتغيير بذلك.

وأكد ان الحزب لن يشارك في الحكومة بالصفة الحزبية، لكننا سنشارك في المجلس التشريعي وهو الذي ستخرج منه القوانين والتشريعات التي تراقب آداء الدولة وأيضا في حكم الولايات وفي المفوضيات، ونؤكد أننا لن نشارك في الوزارات كما أننا لم نشارك في المجلس السيادي.

اقرأ ايضاً.. السودان يحتاج لـ 10 مليارات دولار كمساعدات لإعادة بناء الاقتصاد.. كيف سيحل "حمدوك" الأزمة الاقتصادية؟

وعلق على مصطلح "قوى الهامش" السودانية بأنها لا تعني الحركات المسلحة فقط، بل تعني كل القوى خارج المنطقة النيلية، فهى موجودة في دارفور وكردفان وشرق وشمال السودان، وكل هذه مناطق لم يكن لها نصيب في قسمة السياسة والسلطة خلال العقود السابقة، وقوى الهامش هي التي أفرزت الحركات المسلحة لتحمل همومها، ونحن في حزب الأمة نمثل قوى الهامش لأن معظم قواعدنا في تلك المناطق وليس في مدن السودان.

اقرأ ايضاً.. قيادي في حزب سوداني يكشف سبب اختيار "حمدوك" لرئاسة الحكومة

وأكد لا أتوقع خروج قوى سودانية للشارع في تلك الفترة، الشارع الآن هو الذي فجر الثورة، لذا هو الحريص أكثر من غيره على حمايتها، لذا لا أظن أن يخرج من جديد في الوقت الراهن لأنه الذي نعول عليه هو حماية المكتسبات التي تحققت، ضد مخططات الدولة العميقة والبناء عليها.

في هذا التوقيت نحن لسنا مهتمين بوجود القوات في اليمن بقدر اهتمامنا بتحقيق السلام في اليمن، نظرا لما تعانية منطقتنا من الحروب والدمار، ويجب أن تبذل الجهود الآن لتحقيق السلام وإيقاف الحرب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً