اعلان

أبرزها التحنيط وقتل الفئران.. 10 مواد قاتلة في السجائر

كتب :

يعانى العديد من الأمراض التى يكون التدخين سببًا فيها، وتبذل الدولة قصارى جهدها للحد من ظاهرة انتشار التدخين والمواد المخدرة، إلًا أن أعداد المدخنين فى تزايد مستمر، وبحسب دراسات عديدة فإن كل لفافة تبغ تحتوى على ما لا يقل عن 400 مادة سامة و 40 مادة مسرطنة.

نرصد أبرز المواد السامة الموجودة فى السجائرة وتأثيرها على الجسم.

البنزين

مكون طبيعي في النفط ولكنه ينتج أيضا بسبب الاحتراق غير الكامل للكربون، كما ينتج من انفجار البراكين أو حرائق الغابات، ويستخدم بشكل شائع في المبيدات الحشرية والوقود. وهو مادة مسرطنة معروفة بأنها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم لدى البشر، كما تسبب فقر الدم وإتلاف أنسجة العظام.

ميثانال

ويسمى أيضا الفورمالديهايد، وهو مركب عضوي يستخدم في الحفاظ على الأنسجة أثناء عمليات التحنيط، كما أن له استخدامات منزلية كمنظف، ويسبب للمدخن أو من يوجد بالقرب منه تهيج العين والأغشية المخاطية والسعال المستمر، صنفته الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) كمادة مسرطنة.

القطران

وهو خليط من المواد الكيميائية الناتجة عن احتراق التبغ، وتظهر كبقايا بنية اللون ولزجة تلتصق بأسنان وأصابع ورئتي المدخنين، على الرغم من أن العديد من العلامات التجارية اتجهت لإنتاج سجائر منخفضة القطران، لكن من الخطأ الاعتقاد بأن ذلك يقلل من المخاطر المرتبطة بالتدخين.

الزرنيخ

هو السم الموجود المستخدم لقتل الفئران، وتتراكم هذه المادة في جسم المدخن لتدمر القلب والأوعية الدموية وتتداخل مع قدرة الجسم على إصلاح تلف الحمض النووي، وبالإضافة إلى كونها مادة مسرطنة، فهي تلحق الضرر بالجهاز العصبي والجهاز الهضمي.

كادميوم

وهو معدن مستخدم لتعبئة البطاريات، يدخل جسم الإنسان من خلال دخان السجائر ويؤدي إلى إتلاف الكلى وبطانة الشرايين، بالإضافة إلى كونه مادة مسرطنة قوية، عادة ما يحاول الجسم طرده عن طريق البول، لكن الجرعة الزائدة منه الموجودة في السجائر قد يعجز الجسم عن التخلص منها.

الكروم

وهو عنصر كيميائي يستخدم في الدهانات، وهو من بين العوامل الرئيسية لسرطان الرئة، كما يعمل كناقل خفي لمواد مسرطنة أخرى، حيث يسمح لها بإصابة الحمض النووي وإتلافه بسهولة أكبر.

سيانيد الهيدروجين

يضر القلب والأوعية الدموية، حيث يؤدي لتدمير الشعيرات الدموية التي تحمي الشعب الهوائية، ما يعني السماح للسموم بدخول الرئتين بسهولة أكبر، وعندما يحاول جسم المدخن الدفاع عن نفسه، يصاب بالسعال المزمن لطرد العوامل الضارة.

أول أكسيد الكربون

غاز عديم اللون والرائحة ويشكل ما بين 3-5 % من منتجات احتراق السجائر، تأثيره الكارثي يتمثل في التقليل من كمية الأكسجين المنقولة إلى الدم، مما يضر الأنسجة اللمفاوية الحيوية.

اكسيد النيتروجين

ويوجد في عوادم السيارات وهو من بين ملوثات الهواء الرئيسية. عادة ما تنتج أجسادنا كميات صغيرة منه لتسهيل توسيع الجهاز التنفسي، ولكن الزيادة في هذه المادة في السجائر تتسبب في تمدد الشعب الهوائية بشكل مفرط، مما يسهل امتصاص النيكوتين والسموم الأخرى التي تحملها السجائر، وعندما يقلع الإنسان عن التدخين، فإن مستويات أكسيد النيتروجين التي ينتجها الجسم تعود إلى طبيعتها ويصعب التنفس.

الأمونيا

ويسمى أيضا غاز النشادر، يستخدم أيضًا لتنظيف الحمامات، وتكمن خطورته في تحويل النيكوتين إلى غاز مما يجعله امتصاصه بسهولة أكبر بواسطة الرئتين والدم، ويزيد من فرص إدمان النيكوتين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«بابا المجال».. الأهلي يضرب مازيمبي بـ «التلاتة» ويتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي