اعلان
اعلان

رئيس الوزراء الباكستاني يحرك شعبه للتضامن مع الكشميريين

كتب : وكالات

وجه رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، اليوم الخميس، دعوة إلى شعبه، لتنظيم وقفة تضامنية، غدا الجمعة، مع الكشميريين، في الجزء الخاضع للهند من الإقليم المتنازع عليه.

وقال خان في سلسلة تغريدات على "تويتر"، اليوم الخميس، إن خطة تغيير التركيبة السكانية لجامو وكشمير، تعد جريمة حرب.

وتابع "أريد من جميع الباكستانيين أن يخرجوا غدا الجمعة بين الساعة 12:00 و12:30 ظهرا، لإبداء التضامن مع الشعب الكشميري في جامو وكشمير، وإرسال رسالة واضحة لهم بأن الأمة الباكستانية بأسرها تتضامن معهم ضد القمع الهندي الفاشي، وحظره غير الإنساني للتجول 24 يوما".

وأردف عمران خان في تغريدة أخرى "قتل وإصابة المدنيين الكشميريين، بمن فيهم النساء والأطفال، يوميا، جزء من أجندة أعمال التطهير العرقي لحكومة (رئيس الوزراء الهندي ناريندرا) مودي، وضمها غير القانوني لجامو وكشمير (إلى الهند)".

اقرأ أيضاً: الهند تعلن أنها سوف تشغل نحو 50 ألف وظيفة شاغرة في كشمير

وأضاف "إن خطة إحداث تغيير ديموغرافي لجامو وكشمير، جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة".

ومضى بالقول "ينبغي لنا إرسال رسالة قوية للكشميريين، بأن أمتنا تقف بحزم وراءهم. لذا أطلب من جميع الباكستانيين غدا ولمدة نصف ساعة، وقف كل أعمالهم والنزول إلى الشارع لإظهار التضامن مع الكشميريين".

وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كامل المنطقة الجبلية في كشمير، كونها منطقة مقسمة بين البلدين.

اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء الهندي لترامب: لا نريد إزعاج أي دولة بأزمة كشمير

وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع على كشمير. ويشعر كثير من المسلمين في جامو وكشمير بالاستياء الشديد منذ إعادة انتخاب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، الذي تعهد حزبه "بهاراتيا جاناتا" بإنهاء الحكم الذاتي في الولاية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة.

وتضم ولاية جامو وكشمير انفصاليين يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان، ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل بينهما.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد"، المصنف على قوائم الإرهاب، يوم 14 فبراير الماضي، بهجوم في ولاية كشمير، أسفر عن مقتل 45 شرطيا هنديا على أقل تقدير.

وردا على ذلك، شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" المسؤول عن الهجوم، وبلغ التوتر ذروته عندما أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين، فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية، وخسرت إحدى مقاتلاتها، ووضع هذا الحادث الإقليم مجددا على حافة نزاع عسكري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً