اعلان
اعلان

حنان تطلب الخلع: منعني أودع أمي وهي بتموت

" توسلت إليه عندما علمت بمرض والدتي أن يتركني للذهاب إليها ولكنه أقسم على أن لا أذهب لزيارتها إلا في الموعد المحدد لي وهو مرة كل شهر؛ ولكن شاء القدر أن تلفظ أمي أنفاسها الأخيرة ويتوفاها الله قبل أن أراها لينفطر قلبي حزنا عليها" نطقت بهذه الكلمات حنان والدموع تنهمر من عينها داخل محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ٣ أعوام من الزواج مبررة استحالة العشرة معه بعد أن حرمني من لقاء أمي الأخير.

مرة كل شهر

قالت الزوجة في بداية حديثها" منذ أن تزوجنا منذ ٣ سنوات وحدثت بعض الخلافات بين زوجي وأهلي بسبب خلافات على اتفاقيات الزواج، مما جعل زوجي يشترط علي أن أقوم بزيارة والدتي مرة كل شهر وقضاء معها يومين، ووافقت على ذلك ولكن لا أعلم أنه قاسي القلب إلى هذا الحد حيث يمنعني من زيارة والدي في أشد أوقات احتياجها لي وهي مريضة على فراش الموت، حيث بعد مرور ٣ سنوات من الزواج ولم يرزقنا الله بأطفال، هاتفني أخي أن والدتي مريضة جدا وتطلب مني أن أذهب لرؤيتها، وطلبت من زوجي ذلك.

اقرأ أيضا: محاكم الأسرة في أسبوع.. ميار تطلب الخلع: الشقة كلها كاميرات وبيسجل مكالماتي.. وندى: جوزي بيخوني مع أختي المتزوجة.. ابتسام: رجعنى لأهلى في عربية حمير".. ومحمد في "رد شبكة": بتسمع مهرجانات

أمي على فراش الموت

وتابعت حنان لـ" أهل مصر" " فوجئت به يقول لي " استني ١٠ أيام وروحي في ميعادك زي ما اتفقنا" ورغم محاولاتي المستديمة إلا أنه لم يرأف بحالي، ويتركني أذهب إليها ولكن لا فائدة، حتى بعد يومين جاءني خبر وفاتها كنت كالمجنونة، كنت أتمنى أن أراها ولو للحظات وأرتمي في حضنها، ولكن هيهات فالوقت فات حيث هرولت مسرعة إلى منزل أهلي عند سماع الخبر لأجدها تحمل على الأكتاف بالكفن، تودع الدنيا دون أن أراها، انهمرت في البكاء حتى أصابتني حالة نفسية سيئة وأصبحت أصرخ طوال الليل، كارهة لزوجي ولم أطيق الرجوع إلى شقتي مرة أخرى معه.

رفع دعوى خلع

وأضافت الزوجة " شعرت أنه دمرني وحرمني من وداع أكثر إنسانة أعشقها في الوجود، وطلبت منه الطلاق ولكن رفض تاركين لي بعض الوقت لأهدى ولكني عقدت النية على أن لا أبقى على ذمته ولو ليوم آخر مما جعلني أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لأول مرة.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى يجتمعون اليوم مع نتنياهو