اعلان

عادل في دعوى تطليق: "وصلتني صور مخلة ليها".. والزوجة: "غلطة وأتمنى يسامحني"

صورة أرشيفية

أقام عادل دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لتطليق زوجته بعد عام ونصف من الزواج مبررا ذلك بقوله: "كنت فاكرها بريئة وملاك وصدقتها لما قالتلى أنها مكنش ليها علاقة بحد قبل الزواج لحد ما اتفاجئت بشاب يبيعتلى صور ليها بهدوم البيت العريانه وبشعرها، غير المحادثات اللي بينهم".

ضحكت عليا واستغفلتنى

وقال الزوج: "أعمل فى شركة خاصة؛ وكنت أبحث عن عروسة حتى رشحت لى إحدى قريباتي فتاة على قدر من الجمال؛ ولم أنكر انى أعجبت بها عندما رأيتها، وتمت بيننا بعض المقابلات للتعارف والحديث، وأكدت لى أنها لم يكن لها علاقات سابقة وصدقتها وتم الزواج بعد خطوبة استمرت 6 أشهر وطوال هذه الفترة لم تصارحنى بشيء، وكانت الحياة تمر طبيعية مثل أى زوجين ولكن منذ حوالى شهرين بدأت أشعر باضطراباتها وقلقها الدائم وعندما أقوم بسؤالها تؤكد لى أنها متعبة فقط.

اقرأ أيضا: زوجة شادي محمد: رفضت التنازل عن دعوى تطليق فاتهمني بالسرقة

صور مخلة

وتابع الزوج: "حتى فى يوم وجدت "أكونت" فيسبوك يرسل لى بعض الصور لزوجتى وهى بملابس البيت العارية وشعرها، أصابتنى حالة من الصدمة عندما رأيت ذلك وحاولت التواصل مع صاحب الأكونت ولكنى فشلت وعندما واجهتها بالصور انهارت فى البكاء تطلب السماح ولكنها سقطت من نظرى عندما رفضت مصارحتى من البداية مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

"أهل مصر" التقى بالزوجة التى رفضت ذكر اسمها، وقالت: وانا فى الجامعة تعرفت على شاب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ونشأت بيننا علاقة عاطفية وكنا نتحدث سويا، حتى أوهمنى أنه سيتقدم لخطبتي بعد شهور قليلة، وكان دائما يردد "انتى زوجتى لن أتخلى عنك" وللأسف كان يطلب منى بعض الصور لى وأنا بملابس البيت وكنت أرفض فى البداية ولكن مع طريقته وأسلوبه ضعفت وأرسلت له الصور ولكن اكتشفت حقيقته وأنه فعل ذلك ليبتزنى ويأخذ منى أموالا، وبالفعل أعطيت له ما يريد ظنا منى أنه قام بمسح هذه الصور ومرت الشهور وقمت بتغيير الأكونت الخاص بي وتزوجت.

وأكملت قائلة: من فترة قريبة وصل إلى الحساب الخاص لي علي الفيس بوك وعلم أنى تزوجت فقام بإرسال رسالة لى يطلب منى العلاقة وإلا سوف يقوم بإرسال الصور إلى زوجى، وعرضت عليه أموالا ولكنه رفض وأصر على العلاقة ولكنى لم أستطيع خيانة زوجى وشعرت بالخوف من إخباره ولكن لا مفر من الاعتراف له ولكن سبقنى هو وأرسل الصور إلى زوجى، وهذه غلطة وتبت عنها وأريد أن يسامحنى على هذه الغلطة وأتمنى استمرار الحياة بيننا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً