نظمت المديرية بقيادة الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل مديرية الأوقاف، وتحت إشراف الشيخ حسن عبد البصير، مدير عام الدعوة، اليوم، سلسة من الاحتفالات وذلك في إطار احتفالات المديرية بالعام الهجري الجديد.
حيث انعقد في مسجد الإمام البوصيري بحي الجمرك مجلس البردة عصرا بحضور الشيخ محمد خشبة، والدكتور عبد الرحمن نصار، والشيخ حسن عبد البصير، وسط حضور المحبين من أهل الإنشاد والمتيمين من محبي النبي الكريم وآله الكرام وصحبه الغر الميامين.
والبردة الشريفة تقرأ في كل بقاع المعمورة من إندونسيا شرقا إلى طنجة غربا، وقد اشتهر بها الإمام البوصيري ونهج نهجه في المدائح النبوية خلق كثير وذاع صيتها وصيت قائلها فأصبح مسجده مزارا يؤمه الناس من كل بقعة في العالم.
وفي مسجد القائد إبراهيم احتفلت إدارة وسط الإسكندرية بالعام الهجري بناءً على خطة الدعوة، كما وجهت المديرية الأئمة للحديث في قافلة الإثنين، تحت عنوان "التخطيط وأهميته"، فالنبي صلى الله عليه وسلم وضع خطة محكمة حتى لا يستطيع المشركون اللحاق به أو الوصول إليه وعلى سبيل المثال طريق الهجرة سيكون طريق الساحل (البحر الأحمر) وهو غير مألوف لا يعرفه كثير من الناس، واستئجار دليل يصحبهم يكون أميناً لا يشك المشركون في أمره.
وبالفعل كان مشركاً "عبدالله بن أريقط"، واتجه الرسول صلى الله عليه وسلم في البداية إلى الغار في اتجاه الجنوب مع أن المدينة في شمال مكة والمكوث في الغار لمدة ثلاثة أيام بلياليهم، واختيار بعض الأشخاص للقيام ببعض المهام فعبدالله بن أبي بكر يقوم بدور الاستخبارات الإسلامية، وعامر بن فهيرة بدور التغطية الأمنية وذلك برعي الأغنام فوق آثار أقدام النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق ثم آثار أقدام عبدالله بن أبي بكر وأسماء بنت أبي بكر ووظيفتها إعداد الطعام والشراب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
