اعلان

أحمد عمر هاشم يطالب الحكام والمسئولين بالتوبة في خطبة الجمعة

أحمد عمر هاشم في خطبة الجمعة

نصح الشيخ أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال خطبة الجمعة اليوم، بالجامع الأزهر، بالكف عن الحرب، والعيش في سلام وأمان، بهجر المعاصي والحروب والدخول في السلم كافة، قائلاً: "بدلا من أن تمتد ملايين الأموال في التسابق على أسلحة الدمار الشامل، يجب أن تُصرف للبطون الجائعة.

وأكد الشيخ أحمد عمر هاشم، على ضرورة نزع السلاح والكف عن الحروب بالعيش في أمان، مشيراً إلى أن السلام لذي يطالب به هو نداء يرفعه من الأزهر الشريف حامي الدين والدعوة، داعياً الله أن يتوب الحكام والمسؤولين بأن يعدوا إلى رشدهم في تأسيس الدولة بشكل صحيح بعيداً عن الحرب، باتباع نهج النبيصلى الله عليه وسلم ليصبح جميع الشعب بنعمة الله اخواناً، وينعموا في المعيشة بسلام، حتى يتحقق المعنى الحقيقي من الهجرة التي هاجرها النبي، وهي هجرة الحرب والبغضاء".

وتابع عضو هيئة كبار العلماء: "الهجرة تدعونا إلى السلام العالمي وأن نعيش اخوانا نهجر الحروب إلى السلم، بتحقيق معنى الهجرة التي أوضحها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث بقوله: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هاجر ما نهى الله عنه".

وأعلنت وزارة الأوقاف، عن ترجمة خطبة الجمعة اليوم، والتى تتحدث عن "بناء الدولة.. دروس من الهجرة النبوية" إلى ست عشرة لغة إضافة إلى لغة الإشارة، وذلك في إطار في إطار واجب الوزارة التوعوي والدعوي تجاه الدين وبيان يسره وسماحته وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها ، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية ، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف.

اقرأ أيضا.. مؤلفات مترجمة وتعاون دولي.. الأوقاف تصحح ما أفسده المتطرفون

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن ذلك يأتي أيضا في ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين ، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها ، ننشر خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعيًّا.

وأكدت الوزارة، أنه يتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيًّا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.

وشددت الوزارة، على أن موضوع خطبة الجمعة (من دروس الهجرة النبوية : بناء الدولة ) يتناول الحديث عن الهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ التي غَيَّرَت مَجْرَى التَّاريخِ البَشَرِيِّ ، وكَانَت تَحَوُّلاً إِيجَابيًّا نَحْوَ بِنَاءِ الدَّوْلَةِ المَدَنِيَّةِ عَلَى أُسُسٍ رَاسِخَةٍ مِنَ العَدَالَةِ والمُسَاوَاةِ وَحُرِّيَّةِ الاعْتِقَادِ وَحِفْظِ الكَرَامَةِ الإِنْسانيَّةِ، وَتَرْسِيخًا لِفِقْهِ التَّعَايُشِ السِّلْمِيِّ، وَتَأْسِيسًا لِلْعَيْشِ الإِنْسَانِيِّ المُشْتَرَكِ والتَّرَابُطِ الاجْتِمَاعِيِّ بَيْنَ أَبْنَاءِ الوَطَنِ الوَاحِِدِ ، والمُشَارَكَةِ فِي النَّشَاطِ الاقْتِصَادِيِّ بِشَتَّى صُوَرِهِ وَمُخْتَلفِ أَلْوَانِهِ

وتابعت، أنَّ الوطنيةَ الحقيقيةَ لَيستْ مُجردَ شعاراتٍ تُرْفعُ، أو عباراتٍ تُرددُ؛ إنَّما الوطنيةُ إيمانٌ وسلوكٌ وعطاءٌ، الوطنيةُ نظامُ حياةٍ وإحساسٌ بنَبْضِ الوَطنِ والتحَدِّياتِ الّتِي تُواجِهُهُ ، والتألمِ لآلامه ، والفرحِ بتحقيق آماله ، والاستعدادِ الدائمِ للتضحية من أجْلهِ، فهنيئًا لرجالٍ صَدقُوا مَا عَاهدُوا اللهَ عَليهِ، وضَحَّوا بِأرواحِهم وأنْفُسِهمْ فِي سبيلِ اللهِ دفاعًا عَن أوطانِهم، ورفعةً لبِلَادِهمْ .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة مانشستر يونايتد وبيرنلي (0-0) في الدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة) | انطلاق المباراة