اعلان

تخريج دورتين تدريبيتين من الكوادر الأمنية الأفريقية بأكاديمية الشرطة

نظم مركز البحوث بأكاديمية الشرطة حفل تخريج الدورتين التدريبيتين (308-309) من الكوادر الأمنية الأفريقية فى مجالى (مُكافحة الإرهاب ، حراسة الشخصيات وتأمين المُنشآت الهامة.

شارك فيها 72 مُتدرباً يمثلون (22) دولة أفريقية.. وذلك فى إطار سعى وزارة الداخلية الدائم إلى تدعيم أواصر التعاون مع كافة الأجهزة الأمنية فى الدول الأفريقية الشقيقة وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية من أجل سلامة وأمن جميع دول القارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.

وحضر الحفل اللواء مدير مركز بحوث الشرطة وممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وعدد من قيادات الأكاديمية وضباط مركز بحوث الشرطة.

ونقل مدير مركز بحوث الشرطة تحيات السيد وزير الداخلية، خلال الكلمة التى ألقاها نيابةً عن اللواء دكتور مساعد وزير الداخلية- رئيس الأكاديمية مؤكداً حرص وزارة الداخلية على تطوير البرامج التدريبية للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية بما يكفُل تنمية تلك الكوادر بأسلوب علمى يُسهم فى تحقيق أمن وإستقرار شعوب القارة.

وتلقى المتدربين برنامجاً تعليمياً وتدريبياً مواكباً لأحدث المستجدات فى مجال الأمن من الناحيتين العملية والنظرية، فضلاً عن البرنامج الثقافى الموازى للبرنامج التدريبى والذى تضمن زيارة عدد من المعالم الأثرية والسياحية ، تعرفوا خلالها على أبرز المعالم الحضارية والتاريخية للدولة المصرية .

وأعرب ممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية عن عميق شكره وتقديره لوزارة الداخلية ودورها المتميز فى حفظ الأمن جنباً إلى جنب ، مع الجهود العظيمة التى تُبذل فى إعداد وتأهيل رجال الأمن بإسلوب علمى متطور تقوم به أكاديمية الشرطة ، ولا سيما مركز بحوث الشرطة فى تدريبه وإعداده للكوادر الأمنية الأفريقية.

كما أعرب الدارسون عن تقديرهم لجمهورية مصر العربية ووزارة الداخلية ممثلة فى "أكاديمية الشرطة" لِما شاهدوه من قدرةٍ فائقةٍ على تزويدَهم بكم من المعرفة والمهارات والخبرات التدريبية والأمنية بإحترافية شديدة سيكون لها الأثر البالغ فى تنمية قدراتهم فى مجال العمل الأمنى.

وفى نهاية الإحتفال تم تكريم أوائل المتدربين بمنحهم شهادات التقدير والتفوق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تمهيدا لإزالتها.. محافظة القاهرة تقرر وقف الدفن في مقابر الإمام الشافعي والسيدة نفيسة