اعلان

إرهابي "شمال سيناء".. ادعوا غرقه في شاطئ بورسعيد.. و"الداخلية" تعلن مقتله في عملية أمنية.. والجيران: "ربنا ينتقم من اللي عايز يهد مصر"

أحمد عادل محمد سعيد المُلقلب بـ"أبو حمزة".. أحد أبناء محافظة بورسعيد، ويقطن في أحد الأحياء الشعبية بالمحافظة "الزهور"، ويعمل بهيئة قناة السويس يتقاضى منها راتباً يليق بعيشة كريمة له ولأسرته، انتشرت صورة له على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" تفيد غرقه في مياه البحر الأبيض المتوسط بالمحافظة، وتم تداول الرواد عشرات المنشورات التي تتعاطف معه والدعاء له بالعودة؛ إلا أنه كان في ذات الوقت يتلقى الأوامر والتعليمات لتنفيذ العمليات الإرهابية. 

إنسانية الأهل والجيرانلم يستجيب "أبوحمزة" لأحزان ودعوات الأهالى كونه حالة إنسانية تأثر البورسعيدية بها بعد ادعاء غرقه في مياه الشاطئ، بل أصر على موقفه، وأطلق على القوات الأمنية بشمال سيناء الأعيرة النارية حال تمشيطها للمنطقة بعد قتل مجموعة من الإرهابيين، الأمر الذي أدى إلى  إصابة ضابطين وفرد أمن.

وبسؤال جيران الإرهابي، أقر أحد سكان العقار الذي يقطن به الإرهابي، أنهم سمعوا منذ أيام عن غرقه، ولم يتم العثور على جثته، مضيفًا :"صلينا عليه صلاة الغائب بالمسجد المجاور للمنطقة".

ربنا ينتقم ممن يرد الشر بمصرصاحبة إحدى الأكشاك الموجودة بالمنطقة، قالت إنه كان يمر أمام الناس يومياً في ذهابه وإيابه للصلاة وحزنا بخبر غرقه ودعونا له بالعودة إلى أهله، وبعد إبلاغنا أنه تورط في عملية إرهابية، قال الجميع: "ربنا ينتقم من اللي عاوز يهد مصر ويضيعها"، وغلب على منطقة العقار الذي يقطن به الهدوء، فلم ترصد "أهل مصر"، أية مظاهر لعزاء أو حزن.

ضربة الأمن ضد الإرهابوكانت قد أعلنت وزارة الداخلية، أنه في إطار جهودها لتتبع العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ بعض العمليات العدائية التى أودت بحياة العديد من شهداء الواجب بالقوات المسلحة والشرطة وطوائف الشعب المختلفة، فقد توافرت معلومات حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامها بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق وتم التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر.

كما أسفرت النتائج عن رصد تواجد تلك العناصر الإرهابية داخل إحدى السيارات بذات النطاق، وذلك حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، إلا أنه فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مقتلهم جميعاً والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة وعدد من الأدوات التى تستخدم فى تصنيع العبوات وطبنجة تبين أنها مستولى عليها عقب قيام المجموعة الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة واستشهاده فى يناير 2018 .

كما تبين أن السيارة المضبوطة مبلغ بسرقتها بالإكراه من أحد المواطنين، حيث أسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن إصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق نارى وعدة شظايا بالساعد الأيمن.

كما أشارت المعلومات إلى تواجد أحد العناصر الإرهابية بذات النطاق ويدعى أحمد عادل محمد سعيد "أبوحمزة"، حيث تمت محاصرته بمكان اختبائه، الذى قام بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال اقترابها منه، ما أسفر عن مقتله وإصابة ضابطين وأحد الأفراد.

وتشير المعلومات وتحليلها إلى تلقى العناصر الإرهابية تكليفات من قيادتهم الهاربة خارج البلاد لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية، فى إطار مخططاتهم الهدامة تزامناً مع محاولات التأثير على الحالة المعنوية للقوات المسلحة والشرطة.

هذا وقد اتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً