اعلان
اعلان

تقرير الـ FDA يفصح عن مفاجأة بخصوص السائل الإلكتروني المتداول في الأسواق

صورة أرشيفية
كتب :

تشكل السجائر الإلكترونية المهربة والمنتجات مجهولة المصدر خطراً على المدخنين والشركات العالمية تتطلع إلى توفير منتجات السجائر الإلكترونية لتجنب هذا الخطر.

تقوم هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بمراقبة واختبار استخدام السائل الإلكتروني والمنتجات الخاصة بالتدخين الإلكتروني عن كثب، وقد أثبتت أن المنتجات التي تحتوي على مادة التتراهيدروكانابينول (THC) وهي مادة من المواد المخدرة ذات تأثير نفسي توجد في نبات الماريجوانا مما يشكل خطراً أكبر على المدخنين على عكس السيجارة الإلكترونية ومنتجات التدخين الإلكتروني التي لا تحتوي على هذه المادة.

وقد توصلت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى أن حالة الوفاة التي يتم تسليط الضوء عليها حالياً، كان سببها منتجات السائل الإلكتروني الغير المشروع ومجهول مصدره، بالإضافة إلى أنه في العديد من الحالات المرضية التي أبلغت عنها الولايات المتحدة، أقر المرضى خلال حديثهم مع موظفي الرعاية الصحية أو في مقابلات متابعة من قبل موظفي الإدارة الصحية بأنهم مؤخراً قاموا باستخدام منتجات للسجائر الإلكترونية تحتوي على مادة THC.

وتشجع الهيئة المدخنين على حماية أنفسهم وتجنب شراء منتجات السجائر الإلكترونية بجميع أنواعها من المصادر المجهولة في الشارع، والامتناع عن استخدام أي سوائل إلكترونية تحتوي على مادة THC وعن تعديل أو إضافة أي مواد إلى منتجات السائل الإلكتروني المطابقة للمواصفة. وهذا ما يدعو مصر في وجود مواصفة رسمية تم نشرها في الجريدة الرسمية في مارس 2019 إلى رفع الحظر الذي فرضته وزارة الصحة في عام 2015 في وقت غياب هذه المواصفة. ولكن مع ظهور هذه المواصفة أصبح من غير المجدي استمرار الحظر.

وتسعى الشركات العالمية العاملة في مصر إلى طرح السجائر الإلكترونية في السوق طبقاً للمواصفة المصرية للحد من كافة المنتجات مجهولة المصدر؛ حيث أن السوق المصري يعاني من حالة تخبط لوجود منتجات مهربة غير متماشية مع المواصفة التي نشرتها المنظمات المصرية للمواصفات والمقاييس (EOS) التابعة لوزارة التجارة تتماشياً مع المعايير العالمية للسائل الإلكتروني واستخدمت التوجيه الأوروبي (2014/40 / EU) AFNOR وCORESTA كمراجع رئيسية لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
سعر الدولار اليوم الجمعة 29 مارس 2024 في البنوك والسوق السوداء