اعلان

وادي الملاك "طريق الموت" بالشرقية.. هبوط وكسور وتصدعات أدت إلى حوادث تحصد أرواح الأبرياء.. ملجأ لقطاع الطرق واللصوص والأهالي يناشدون الأمن حمايتهم (صور)

حالة من الغضب والاستياء الشديد تسود بين أهالي قرية وادي الملاك التابعة لـمركز أبوحماد، بمحافظة الشرقية، بسبب الإهمال المستمر بالطريق التي يحصد أرواح الأبرياء، يوما بعد يوم.

قال «محمود الداؤدي» أحد أهالي القرية لـ "أهل مصر"ك طريق وادي الملاك يعاني ولا أحد يسأل ومنذ عام 1995 قامت الحكومة برصف هذا الطريق وكانت طريقة الرصف تتسم بعدم الإتقان والإهمال حيث لم تكن عملية الرصف هذه سوى طبقة رقيقة جدا من الاسفلت لم تصمد تحت إطارات السيارات سوى 4 سنوات فقط، فما بالكم بعد مرور حوالي 20 سنة فهذا الطريق الذي يبدأ من كوبري الفل وينتهي بتفريعتين واحدة تصلنا بمركز التل الكبير والأخرى تصلها بالقرى المجاورة وبذلك يربط هذا الطريق محافظة الشرقية بمحافظة الإسماعيلية ويعتبر هذا الطريق حيويا جدا إلا أنه يعاني الآن من هبوط وكسور وتصدعات أدت إلى حوادث سير وتصادمات تحصد أرواح الأبرياء يوما بعد يوم.

وتابع «الداؤدي »: الطريق لا يسمح بمرور سيارتين باتجاه واحد ومقابل، يعتبر مغامرة مميتة على ذلك الرجاء النظر إلى هذا الطريق بعين الرأفة ومحاولة إصلاحه في أقرب وقت ممكن وهذا نداء للمسؤولين ونتمني الاستجابة.

والتقط طرف الحديث « صبري حسن» أحد أهالي القرية قائلا: طريق "وادي الملاك"، هو طريق الذهاب بلا عودة للكثير من الضحايا، وشهد هذا الطريق العديد من الحوادث، مضيفا: أن الطريق يعاني من تدهور تام، ومساحة ضيقة. 

وأضاف «صبري » الطريق يحتاج إلى نظرة عاجلة من الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، والمسؤولين عن الطرق بالشرقية، النظر للمشكلة بعين الاهتمام، ووضع حد لهذا الطريق لأنه لا يخلو يوم من الحوادث، وانقلاب السيارات التي تسفر عن إصابات وحالات وفاة.

اقرأ أيضا.. طرق الموت.. حاصدة أرواح التلاميذ في الغربية.. محمد: "كل يوم بيحصل أكتر من حادث".. رباب: "أنقذوا أولادنا من الهلاك"

واستكمل «محمد أحمد» أحد أهالي القرية: طريق وادي الملاك يفتقد الإنارة ليلا مما يساعد على تواجد مروجي المواد المخدرة، ويتعرض البعض لـ عمليات السرقة بالإكراه أو سطو مسلح، خاصة للسيارات الملاكي، مع عدم تواجد رجال الشرطة على هذا الطريق لذلك نناشد اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية بتكثيف الكمائن والخدمات ليلا على هذا الطريق لحمايتنا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً